تتزايد أزمة قناة الشرق الإخوانية، بشكل كبير خلال الفترة الحالية، في ظل استمرار قرارات أيمن نور المتواصلة بفصل المزيد من العاملين بالقناة، واستدعاء الأجهزة الأمنية التركية لهم، بينما اختار العاملون المفصولين التصعيد ضد المتعاونين مع رئيس قناة الشرق. في هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة بشأن الأزمة المشتعلة داخل قناة الشرق الإخوانية، مؤكدة أن أيمن نور لعب على ورقة المخابرات التركية من أجل العصف بالعاملين بقناة الشرق، الذين طالبوا بسداد روابتهم.
المصادر أكدت أن أيمن نور تواصل خلال الفترة الماضية، مع مسؤوليين أمنيين تركيين، بجانب شخصيات قطرية على صلة بالممولين بالقناة، طالبهم فيها بدعمه بشأن الإجراءات التي سيتخذها ضد عدد من العاملين بالقناة الإخوانية، والتي ستتضمن فصل عدد كبير من العاملين، تحت دعوى أنهم لا يلتزمون باللائحة الخاصة بالقناة.
وأشارت المصادر إلى أن أيمن نور سلم للمخابرات التركية قائمة بأسماء عدد من شباب الإخوان الذين يقيمون في اسطنبول بدون تأشيرة إقامة تميهدا لترحيلهم بعيدا عن تركيا، كما طالب الأجهزة الأمنية التركية بأن تواجه أي محاولات من جانب العاملين المفصولين بتنظيم وقفات أمام القناة.
وأوضحت المصادر، أن تواجد الأمن التركي داخل القناة كان بتنسيق مسبق مع أيمن نور الذي دبر لليوم الذي سيتخذ فيه قراراته التعسفية ضد العاملين بالقناة، كما حصل على مواقفة جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان على القرارات التي سيتخذها.
من جانبها أصدرت قناة الشرق الإخاونية، بيانا ترد فيه على هجوم العاملين المفصولين لديها قائلة إنه مساء أمس الأربعاء تعرضت قناة الشرق بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، لمحاولة لاقتحام واحتلال مقر الشركة، ومنع بث برنامج معتز مطر، وفي حدود الساعة الحادية عشر مساءً، تلاحظ لأمن المقر، تواجد سبعة من المتعاونين مع القناة بعد انتهاء مواعيد عملهم، وبالتنبيه عليهم بوجود الحافلة المخصصة لنقل العاملين فى الفترة المسائية، وضرورة إنصرافهم، أعلنوا عن البقاء بمقر الشركة لإجبار الإدارة على إعادة اثنين من المتعاونين السابقين مع القناة للعمل وهما محمد طلبه رضوان وطارق قاسم، وكان مجلس التأديب المشكل قرر الاستغناء عن الأول لارتكابه عدد من المخالفات أبرزها عمله بقناة فضائية أخرى – دون اذن – وبراتب ضخم، أما الثانى فقد قام عمدًا مساء يوم الثلاثاء بركل مقعد مقدمى البرامج فى أستوديو الأخبار، فأرتطم بمجموعة شاشات الفيديو وول مما أدى لتحطم إحداها وتعطل باقى الشاشات عن العمل، وهو الثابت بالفيديو وبشهادة الشهود، مما اقتضى إحالته للتحقيق، وفصله بعد امتناعه عن الحضور للتحقيق.
يأتي هذا في الوقت الذي فتح العاملون بقناة الشرق الإخوانية، المفصولين، النار على كل من معتز مطر، مقدم أحد البرامج بالقناة الإخوانية، وأحمد عبده، القيادي الإخواني ومدير عام القناة الإخوانية، متوعدين إياهم بفتح ملفات فسادهم.
وقال العاملون بقناة الشرق الإخوانية :البلطجي أحمد عبده اللي بيفتخر انه جاب بلطجية، وبيفتخر أنه جاب الشرطة للزملاء في قناة مصر الآن – الإخوانية - يحسب أن العاملون بقناة الشرق ممكن يعدي اللي عمله معاهم دون حساب ملفك حيتفتح كاملا"، انت عار على الإخوان.
وتابع العاملون بقناة الشرق المفصولين:"هذا هو معتز مطر الذي يدعي أنه صوت الثورة ترك زملاء له في قناة الشرق في الشارع في شتاء تركيا بعد أن أتى لهم أيمن نور بالبوليس التركي وطردهم من القناة وخرج على الهواء يكذب".
وتابع العاملون المفصولون:"تحذير للمدعو أيمن نور صاحب الدكتوراة المضروبة وجواز السفر المزور ، تعاملنا معك بشرف لكن أن يصل الأمر لاعتداء على موظفين بالخارج بالهروات من قبل الصاعقة التركية بعد بلاغك الكاذب إنهم بلطجية فالأمر وصل لمستوى حقير لا يجب السكوت عليه.
