رسائل شديدة اللهجة وجهتها البحرين إلى تنظيم الحمدين، في ظل تكرار الدوحة اختراق المجال الجوي، ومحاولة اعتراض طائرات إماراتية، ثم الخروج بنفي الخطوة رغم ثبوت الأدلة نحو هذا الانتهاك، في الوقت الذي واصلت فيه المعارضة القطرية فضح العلاقة بين إيرانوقطر. خالد بن أحمد، وزير الخارجية البحريني، وجه رسالة إلى تنظيم الحمدين، مطالبا إياهم بالتوقف عن الأحلام واحترام القانون الدولي، وقال خالد بن أحمد، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن على المسؤولين القطريين أن يفيقوا من أحلامهم و ن يحترموا القانون الدولي وأن لا يتخيلوا أن مياه الخليج العربي تقع تحت سيادتهم.
من جانبها واصلت المعارضة القطرية، فضح العلاقة بين الدوحة وطهران وأنقرة، واصفة إياهم بأنهم محور تدمير سوريا، حيث أوضح "أنفوجراف" للمعارضة القطرية"، أن الدوحة مولت خطة إقليمية لتدمير سوريا وتشريد أهلها بالتحالف مع أنقرة وطهران
وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن إيران تجند المرتزقة من جنوب آسيا للقتال في سوريا، وتستقطب المقاتلين بورقة الطائفية وأموال قطر المسمومة، موضحا أن الدوحة تستغل علاقتها مع حركة طالبان الإرهابية لتجهيز المرتزقة ،و تكلفهم بالتدريب على حرب الشوارع في مدينة كويته غرب باكستان، وتستصدر جوازات سفر قطرية للمسلحين لتسهيل التنقل والسفر وتنقلهم إلي تركيا عبر رحلات الخطوط الجوية القطرية، لافتة إلى أن السلطات التركية تسهل تسلل الإرهابيين عبر الحدود البرية سوريا
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، أن هناك مخطط قطري لاستهداف أمن السعودية، موضحا أن الدوحة طلبت من ميليشات الحوثين الإرهابية إطلاق مزيد من الصواريخ تجاه الرياض.
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إن النظام القطري طلب من مليشيا الحوثي الإيرانية الإسراع والإكثار من إطلاق الصواريخ تجاه الرياض مقابل تقديم المزيد من المال والدعم الإعلامي والاستخباراتي، لافتا إلى أن المعلومات التي حصل عليها تؤكد أن نظام الدوحة كان عنصر الخيانة العظمي في صفوف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ويد إيران في مجلس التعاون الخليجي. وكان خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، أكد في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن النظام القطري غير جاد بتاتا في مكافحة الإرهاب ولو كان جادا لسلم الإرهابيين المطلوبين.