قال وليام باترسون مدير مكتب النمو الاقتصادى بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن هناك العديد من الخطوات التى تم اتخاذها لرفع معدلات النمو الاقتصادى بمصر بعد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، وزيادة مشاركة القطاع الخاص ومقدمى خدمات التصدير، منها مشروع تيسير التجارة وسوق المصدرين التى تدعمه الولاياتالمتحدة للربط بين المصدرين ومقدمى خدمات التصدير. وأضاف وليام باترسون فى كلمته بمؤتمر "سوق المصدرين والتعرف على موارد التصدير" الذى يعقدها مشروع تيسير التجارة التابع للوكالة الأمريكية اليوم الأربعاء، أن هذه المشروعات أثبتت أن لديها فرصا لاختراق الأسواق العالمية من خلال مشاركتها فى 4 معارض دولية استطاعت فيها أن تحقق مبيعات بقيمة 13 مليون دولار، ومن المتوقع أن تزيد إلى 30 مليون دولار. وأعلن مدير مكتب النمو الاقتصادى بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن 89% من المشروعات الصغيرة بمصر والتى يعمل بها من 10 وحتى 200 موظف تمثل 63 % من الناتج المحلى الإجمالى، وفقاً لإحصائية البنك الدولى، مشيراً إلى أن من الشروط التى اعتمدتها الوكالة لاختيار الشركات المستفيدة من مشروع تيسير التجارة، ألا تزيد قيمة المبيعات السنوية لها على 100 مليون جنيه سنوياً، وأن يكون لديها منتج قابل وصالح للتصدير. وأشار وليام باترسون مدير مكتب النمو الاقتصادى بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن القطاعات المستفيدة من المشروع متمثلة فى مجال الملابس الجاهزة والصناعات الغذائية والمفروشات والسجاد، وتأتى هذه المشروعات كجزء مما يقرب من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكى فى مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ العام 1975. وقال لندزى ولنز مدير مشروع تيسير التجارة أن المساعدات المقدمة من الوكالة للمشروعات تعمل لمحاولة سد الفجوة بين المهارات الموجودة وما يحتاجه السوق الدولى من خلال عمل دورات تدريبية والتوصية والمساعدة فى خطط تنمية الأعمال والترويج للصناعات فى الأحداث المختلفة ودعم مشاركتهم فى المعارض المقامة فى الولاياتالمتحدة. وأشار مدير مشروع تيسير التجارة إلى تركيز الوكالة على مساعدة التجارة فى مصر بشكل عام وإيجاد صلة بين المصدرين والمستوردين وإيجاد العديد من فرص العمل بما يؤدى لنمو تطوير الأعمال وزيادة توظيف المواطنين وتقليل معدلات الفقر، وأن يكون لمصر مركز رئيسيى للتجارة. من جانبه قال أشرف عز الدين رئيس وحدة الكويز بوزارة التجارة والصناعة أن برنامج المناطق الصناعية المؤهلة ساعد المصدرين على زيادة إيرادتهم ومن المهم الاستمرار فى ربط المصدرين مع مقدمى الخدمات المحليين. وأكد أشرف عز الدين، أن اتفاقية الكويز هى من أهم الاتفاقيات التجارية التى عقدتها مصر لأنها تقود بالاستفادة من الكثير من المزايا المقدمة لها دون أن تقدم هى من خلال تخفيض الرسوم الجمركية للعديد من الصادرات المصرية. وأضاف رئيس وحدة الكويز بوزارة التجارة والصناعة أن هناك نحو 210 شركة ترتبط بالكويز وتصدر للولايات المتحدة للعديد من كبريات الشركات الأمريكية، مشيراً إلى أن سوق المصدرين الافتراضى يرتبط بقواعد البيانات الأخرى الخاصة بالتجارة والتى تتضمن دراسات خاصة بالتصدير. وأعلن أشرف عز الدين رئيس وحدة الكويز بوزارة التجارة والصناعة عن سعى مصر إلى إنشاء مناطق صناعية مؤهلة للمشروع فى عدد من المحافظات الجديدة بصعيد مصر بعد إضافة محافظاتالمنيا وبنى سويف إلى الأربع محافظات الأخرى.
