أكد الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالى على أهمية تنمية مهارات طلاب المعاهد الفنية والارتقاء بهم، باعتبارهم الهدف الأساسى للعملية التعليمية، مشيراً إلى أن هناك العديد من المبادرات التى يتم تطبيقها لتدريب وتأهيل الطلاب على المهارات التى يتطلبها سوق العمل محليا ودولياً. جاء ذلك خلال استقبال الوزير للدكتور يستافو ديماركو المسئول الإقليمى للتنمية البشرية بالبنك الدولى بمقر الوزارة، وأضاف الوزير فى بيان إعلامى، أن أهم التحديات التى تواجه التعليم الفنى هى ضرورة إدخال تقنيات حديثة لربط المناهج بسوق العمل، مشيراً إلى أن الوزارة فى خطتها الإستراتيجية تسعى إلى الارتقاء بالتعليم العالى وتحقيق الجودة فى مؤسساته بشكل عام من خلال الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية ويأتى فى مقدمتها الطلاب. كما ناقش الجانبان الرؤية المستقبلية لتطوير منظومة التعليم الفنى والمهنى باعتباره الركيزة التى تستند عليها التنمية الاقتصادية للدولة، وما تم إنجازه فى المؤتمر الاقتصادى بهذا المجال، وآليات ربط سوق العمل بالصناعة، والبرامج المختلفة التى يمكن تقديمها لتطوير التعليم الفنى لسد الفجوة بين احتياجات سوق العمل ومستوى الخريجين. وتناول اللقاء عدداً من المقترحات، ومنها إنشاء مراكز بحثية بالجامعات تقوم بإجراء دراسات حول احتياجات سوق العمل، وتدريس ريادة الأعمال فى المقررات الدراسية بالجامعات المصرية. ومن جانبها، رحبت بعثة البنك الدولى بالتعاون مع وزارة التعليم العالى واستعدادهم لتقديم سبل الدعم فى مجال النهوض بالعملية التعليمية وخاصة التعليم الفنى. وحضر اللقاء الدكتورة داليا خليفة المدير الإقليمى لمبادرة الشباب العربى للشرق الأوسط فى شمال أفريقيا، والدكتورة أميرة كاظم بقطاع التعليم بالبنك الدولى ومنال كمال القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات.
