تلقي رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني اتصالا هاتفيا مساء اليوم الإثنين، من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي أكد خلاله استمرار دعم المنظمة الدولية لكردستان وتقديم المزيد من المساعدات لتمكين الإقليم من إيواء النازحين. وقال بان كي مون إن الأممالمتحدة تحاول جاهدة الاستمرار في تقديم المزيد من الدعم اللازم لكردستان، لافتا إلى ان الإقليم يواجه خطراً بات يهدد العالم أجمع . ونوه الأمين العام للأمم المتحدة بدور قوات"البيشمركة" في مواجهة تنظيم(داعش) الإرهابي وبالتضحيات التي قدمتها من قتلى وجرحي.. معربا عن تعازيه لذوي الضحايا. وأشاد بتقدم وتعزيز العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد والحكومة إقليم كردستان في أربيل، واستمرار الجانبين في إيجاد الحلول للمشكلات العالقة وإنهاء الخلافات. وكانت الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014م إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان العراق لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية.. وقال وزير المالية هوشيار زيباري إنه الاتفاق ينص على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية، وفي المقابل، سيحصل الأكراد على حصتهم البالغ نسبتها 17 % من الميزانية المركزية. يذكر أن حكومة بغداد كانت قد جمدت تحويل حصة حكومة أربيل بالميزانية بسبب سعي الأكراد لتصدير النفط من جانب واحد لتركيا.. ودخل الاتفاق الجديد حيز التنفيذ مطلع يناير 2015م.. وينص الاتفاق على أن تصدر حكومة أربيل 250 ألف برميل نفط يوميا من حقولها لحساب الحكومة المركزية عبر خط الأنابيب التابع لها إلى تركيا، كما سيصدر 300 ألف برميل يوميا من حقول النفط المحيط بمدينة كركوك المتنازع عليها، التي تسيطر عليها قوات "البيشمركة" الكردية منذ انسحاب الجيش العراقي في يونيو2014 وتمدد تنظيم (داعش) في محافظات شمال ووسط وغرب العراق.. وفي المقابل سيحصل الأكراد على حصتهم في الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة في دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".