أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء احتمالية وقوع عمليات تزوير خلال فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية النيجيرية. وبحسب ما أورده راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أشارت مصادر بريطانية إلى أن هناك دلائل مثيرة للقلق على وجود تدخل سياسي في عملية فرز الأصوات. وأشار الراديو إلى أن معظم بعثات متابعة الانتخابات أشادت بحسن سير عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي أجريت السبت وتم تمديدها إلى اليوم التالي الأحد بسبب مشكلات إجرائية تتعلق ببطاقات الاقتراع الجديدة حالت دون قدرة آلاف الناخبين على الأدلاء بأصواتهم أول أمس السبت. وكان إجراء الانتخابات النيجيرية قد تأخر فعليا لستة أسابيع، بسبب الهجمات الدموية التي قام بها مسلحون ينتمون إلى جماعة بوكو حرام المتطرفة. ويحق ل70 مليون ناخب التصويت في الانتخابات التي يتنافس فيها 14 مرشحّا رئاسيّا أبرزهم الرئيس الحالي جودلاك جوناثان والقائد العسكري السابق محمدو بوهاري، وكان من المفترض أن يدلي الناخبون بأصواتهم في 150 ألف مركز اقتراع لكن بعضها لم يفتتح خوفا من خطورة الأوضاع الأمنية. ويتعين على المرشح الفائز فى الانتخابات الرئاسية الحصول على أكثر من نصف الأصوات على المستوى القومي وعلى ربع الأصوات في ثلثي الولايات البالغ عددها 36 ولاية، وفي حال لم يحصل أي من المرشحين على الأصوات المطلوبة تجرى الإعادة خلال أسبوع.