كشفت الدكتوره مني محرز نائب وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية،عن تفاصيل اتفاق للتعاون والتبادل المشترك بين مصر ونيوزيلاندا في مجال اللحوم والألبان. وأضافت محرز فى تصريحات لها أن هذا التعاون بين البلدين سيدعم التجارة بين البلدين، مشيرة إلى انها اوضحت للجانب النيوزيلاندي أهمية اقامة الاستثمارات بمحور قناة السويس وإقامة منطقة تجارة حرة.
لافتة إلى أن مصر ستمد الجانب النيوزيلاندي بقائمة منتجات الألبان المصرية، لبحث تصديرها اليهم وفي المقابل تقوم نيوزيلاندا بعمل دراسات خاصه بفتح الاسواق النيوزيلندية أمام المنتجات الزراعية المصرية.
وكانت محرز قد اجتمعت يوم الأحد الماضي مع السفير بارني ريلي سفير نيوزيلاندا بالقاهرة ، بحضور جريج ميتشيل مساعد سفير نيوزيلاندا بالقاهرة، والدكتورة كيتي أوين مستشارة وزارة الصناعات الأولية للنفاذ الى الأسواق، من الجانب النيوزيلاندي، تنفيذا لتكليفات الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتفعيل التوصيات الناتجة عن توقيع ملحق اتفاقية تعزيز العلاقات التجارية بين مصر و نيوزيلاندا، واعتماد المنشآت النيوزيلاندية المصدرة للحوم ومنتجاتها الى لمصر والتي تمت أثناء زيارة الوفد المصري برئاسة نائب وزير الزراعة الى نيوزيلاندا نوفمبر الماضي.
وشارك من الجانب المصري الدكتور ابراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور أحمد عبد الكريم رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص، والدكتور علاء الطحان- مدير معهد بحوث الأنتاج الحيواني، وممثلا عن الهيئة العامة للثروة السمكية
و أكدت "محرز" في تصريحات صحفيه لها على هامش اللقاء ،إنه يجري العمل علي خلق مجموعات عمل بحثية بين معهد بحوث الإنتاج الحيواني المصري والجانب النيوزيلاندي من خلال برنامج ((Global Research Align / GRAمع التركيز على الأبحاث المعنية بزيادة الأنتاجية، لافتة إلي الموافقة المشتركة علي اهمية البدء في بحث كيفية تنفيذ الإستفادة من مواسم الأمطار بمحافظة مرسي مطروح لتعظيم الإستفادة من تربية الأغنام المصرية خاصة سلالة "البرقي " المتواجدة في تلك المنطقة وانتقاء سلالات الأعشاب قليلة الأستهلاك للمياة وبحث امكانية زراعتها كمراعي بتلك المنطقة لضمان الأستمرارية لتكون نموذجا للإستغلال الأمثل لمواسم الأمطار بالمحافظات الساحلية.
وأضافت "محرز"، إن الاستفادة من خبرة نيوزيلاندا ، يتم من خلال الإنتهاء من التصميم المشترك للخطة التدريبية بالتعاون بين خبير نيوزيلاندي والجانب المصري إبريل القادم بالقاهرة كموعد مبدئي ، والإستعانة بالخبرة الفنية النيوزيلاندية لتقييم عينة ممثلة للمجازر والمنشآت الغذائية في مصر، وذلك في موعد مبدئى أبريل 2018 بهدف تحديد العناصر الفعلية المتطلبة للتطوير بالمجازر والمنشآت
وأوضحت نائب وزير الزراعة إنه تمت الموافقة خلال اللقاء المشترك بين الوفدين المصري والنيوزيلاندي على الإستعانة بالخبرة النيوزيلاندية لتنفيذ منهجية تقييم النظام الكلي لنظام سلامة المنشآت الغذائية بكافة عناصر سلسلة الأنتاج والتصنيع، بدء من المزارع مرورا بالمجازر والتجهيز، طبقا للمواصفات القياسية الدولية لسلامة الغذاء بديلا عن نظام التقيييم الفردي للمنشآت في مصر.
كما إنه تم الاتفاق علي أن يتم تنفيذ برنامج تدريبي لإعداد المدربين للقيام بعمليات تقييم النظام الكلي لسلامة الغذاء بالمجازر والمنشأت، من خلال إيفاد كوادر فنية مصرية للتدريب الميداني بنيوزيلاندا، في موعد مبدئي يتم تحديده بشهر يوليو وأغسطس 2018 .
