وفقاً للرسالة يؤيد " الحبيب "الدعم الفوري للسلطة الشرعية بكل السبل والإجراءات لحماية اليمن والتصدي لعدوان الحوثيين" قال الرئيس العام للاتحاد الدولي "إن سقوط عدن في يد الحوثيين يعني بداية حرب أهلية عميقة جدافي ظل تطور الاحداث في عدن وتهديد مليشيات الحوثيين معقل الرئيس عبد ربه منصور هادي. كما حذر "الحبيب "من "سيطرة إيران على شبه الجزيرة العربية ومايجري يعد خطرا استراتيجيا داهما علي مصر خصوصا والمنطقة. وحول الدور المصري قال" الحبيب"الأمر يتوقف على الجارة السعودية، فهي لها قوة مسلحة وقادرة على حسم الأمور إذا أرادت، مؤكدا أنها "وجهت وفي مرحلة معينة ضربات موجعة للحوثيين، والوضع الآن يستدعي المواجهة". مؤكدا إن الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، له دور لما يجرى حاليا فى اليمن،و الأوضاع السياسية في صنعاء. وتحالفه ايضا مع الجماعات الحوثية لإسقاط الرئيس الحالى عبد ربه منصور، مضيفًا أن الإيرانيين أعلنوا من قبل عن سقوط صنعاء، لتكون عاصمة عربية جديدة مثل بغداد فى العراق. وأوضح "الحبيب " أن الحوثيين يمثلون خطورة كبيرة على باب المندب، لافتا إلى أن إيران بإمكانها التحكم في مضيق باب المندب، والتأثير على السعودية، والملاحة في قناة السويس. وأضاف "الرئيس العام للاتحاد الدولي " أن الوضع يحتاج إلى مواجهة الحوثيين، إذا رأت المملكة العربية السعودية ذلك، موضحا أن مصر، لن تتأخر عن المملكة، للدفاع عن الأمن القومى المشترك وقال "الحبيب "إن ما يحدث في اليمن، هو انقلاب كامل الأركان، من حيث السيطرة على الإذاعة والتليفزيون والشرطة والجيش، مؤكدا أن السعودية، إذا طلبت مساعدة مصر لحماية حدوها الجنوبية مع اليمن، فإن مصر ستساعد المملكة بالتأكيد وأوضح "الحبيب "أن خطاب زعيم الحوثيين، يهدف إلى إعلان عزل الرئيس، وتأكيد الانقلاب الكامل، موضحا أن سيطرة الحوثيين على اليمن تهدد بظهور كيان شيعى جديد في الخليج. مشيرا ألي أن جود الحوثيين في صنعاء يعنى تواجد لإيران في اليمن، مشددا إلى أن القوات السعودية،لابد من تكثيف وجودها على الحدود مع اليمن، للحد من خطورة الحوثيين. وفي ذات السياق "أضاف "الحبيب " أن المشهد العربي ملتبس"، وأن هناك اتجاهًا للتعاون بين إيرانوأمريكا ليجعل الدولة الشيعية "شرطيًا جديدًا" في الخليج، مشيرًا إلى أن العرب خارج خريطة التحالفات الجديدة، في ظل هيمنة تركيا وإسرائيل وإيران، وإن مصر في 30 يونيو فرضت تغييرًا على الخريطة، وهو ما أغضب أمريكا، وحلفاءها الجدد. وتابع " الحبيب "مؤكدا إن التنظيمات الإرهابية الجديدة كتنظيم داعش والحوثيون وغير ذالك من التنظيمات الارهابية لها علاقة بالمنظمة الصهيونية العالمية والتي تدخل في اركان عضويتها الولايات المتحدةالامريكية واسرائيل وأمريكا ساعدت هذه التنظيمات عن طريق تركيا مؤكدا ان تركيا وقطر من الاعضاء القيادات في المنظمة الصهيونية العالمية وذلك أثناء مواجهة نظام الأسد، لدعم الثورة السورية، كما حدث في إنشاء تنظيم القاعدة لمواجهة السوفييت، والآن المولود الجديد هو "داعش" وهو من رحم الثورة السورية، بدعم أمريكي اسرائيلي سلبي يغمض العين عنهما، وترك التنظيم يترعرع في سورياوالعراقوسيناء، لاستنزاف العالم العربي، وبخاصة مصر التي أحيطت بالتنظيم من كل أطرافها، سواء في سيناء أو ليبيا. وأوضح "الحبيب" أن إغلاق مضيق باب المندب أمر صعب جدًا، ولكن الخطورة في التحكم في باب المندب وليس إغلاقه، مشيرًا إلى أن الصراع بين إيران ودول الخليج ليس صراع "شيعة وسُنَّة" ولكنه صراع "عربي فرسي"، واللعب على وتر "الشيعة والسنة" هو خطر على الدولة العربية، وإن "الحوثيين" أداة للعب على وتر الدين، وتحويل الصراع لصراع مذهبي في المقام الأول، ونوه "الحبيب"إن أجسام عناصر "داعش" ليست عربية، مضيفًا "العرب معلولين، وإن أحجام تلك الأجسام إفريقية، ومن المرتزقة في العالم ولكن العقل الذي يسيطر على داعش، هو جهاز مخابرات قوي، ويظهر في التصوير عالي الجودة في أفلامهم التي يبثها التنظيم"، مشيرًا إلى أن ملابس ضحايا التنظيم تشبه زي معتقلي "جونتنامو"، فلا أحد يعرف هل هو محاكاة أم انتقام من قيادات كانت معتقلة هناك وتعمل في "داعش" الآن. ونوه " الحبيب " ان الانفجار الذي شهدته اليمن وسط الأنباء عن مغادرة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي للبلاد، وسقوط الدولة في قبضة جماعة الحوثىن، جاء بعد أيام قليلة بعد استلام تنظيم الحوثيين شحنة أسلحة أمريكية تقدر ب500 مليون دولار،وهذا مما ينذر بعواقب وخيمة تهدد أمن اليمن واستقراره واخيرا اختتم بيان " الحبيب "اننا بالفعل أمام خطرٍ داهم على وحدة الشعب اليمنى واستقلاله إذ أنه ليس من شكٍ فى أن هناك عناصر إرهابية، تنتقل من بقعة إلى أخرى فى أنحاء الوطن العربى، فمن المحتمل أن يكون هناك قاسم مشترك بين ما يجرى فى بعض المناطق الليبية وعلى رمال سيناء المصرية وما يجرى فى «شرق سوريا» و«شمال العراق»، إذ يبدو الأمر كله مرتبطًا بما يحدث على أرض «اليمن» فى الساعات الاخيرة ، حتى أصبح كل يوم يأتى معه بجديد، ولا نكاد نعرف ماهى توقعاته، ومن أى اتجاه تأتينا الضربات المتتالية، فنحن أمة مستهدفة ووطن يثير الأطماع من كل اتجاه!