طالبت الوزيرة الأولى في إسكتلندا وزعيمة الحزب القومي، نيكولا ستورجيون، اليوم الاثنين، الناخبين الاسكتلنديين بالتصويت لصالح حزبها لإنهاء الإجراءات التقشفية وإنهاء برنامج "ترايدنت" النووي. وفي كلمته أمام مؤتمر حزبها في مدينة جلاسجو اليوم، قالت ستورجيون إن الحزب القومي الاسكتلندي يرغب في أن ينضم الى "الأحزاب التقدمية" الأخرى في وستمنستر (مقر البرلمان) للعمل من أجل الصالح العام". وقال "يمكننا أن نحقق نهاية للتخفيضات التقشفية، الذي ينفذه حزب المحافظين بدعم من حزب العمال، والتي تسببت في الكثير من الضرر في مجتمعاتنا وتراجع اقتصادنا". وتابع "بدلا من إضاعة 100 مليون جنيه استرليني على أسلحة نووية عديمة الفائدة توجد على مسافة 30 ميلا من مدينة جلاسجو، يمكننا بدلا من ذلك الاستثمار في الخدمات العامة مثل هيئة الصحة الوطنية." وقالت "ما يهم الناس في اسكتلندا هو أن يتم اتخاذ القرارات الجيدة في وستمنستر - وهذا هو بالضبط سبب رغبة الحزب القومي الاسكتلندي في الانضمام للأحزاب التقدمية الأخرى للعمل من أجل الصالح العام للأسر التي تواجه ضغوطا شديدة في جميع أنحاء المملكة المتحدة." يذكر أن ستورجيون أعلنت أمس الأحد إن حزب المحافظين لا يستحق أن يشكل الحكومة القادمة إذا لم يتمكنوا من تحقيق الأغلبية في الانتخابات العامة. وأعادت زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي التأكيد على أن حزبها لن يشترك في أي "ترتيب" مع الحزب الذي يرأسه، ديفيد كاميرون في حالة وجود برلمان معلق في البلاد. وأكدت زعيمة القوميين على أن نوابها سيتخذون إجراءات لإيقاف حكومة أقلية لحزب المحافظين.