سأل جميع الحضور فى الأوساط الثقافية الدكتور محمد عفيفى رئيس المجلس الاعلى للثقافة عما إذا كان مرءوسته مديحة عاشور قد تلقت منه دعوة لحضور المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ فنفى تماما وأبدى دهشته مثلهم.. وكانت السيدة مديحة عاشور اثارت الجدل منذ فترة حول كثرة أسفارها ووضعها فى لجان المهرجانات وتساءل الجميع عن مدى سطوتها ونفوذها داخل وزارة الثقافة ووصل الأمر لحضورها المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ دون ان يعرف أحد من قدم لها الدعوة؟ وبأى صفة سافرت؟ ومن المتسبب فى اهدار المال العام؟ حيث سافرت ال «ست مديحة» طيران واقامت على نفقة المؤتمر، والغريب ان مديحة عاشور أثارت المشاكل فى طائرة السفر حيث جلست فى مقاعد الدرجة الأولى ما دفع احد القيادت الكبرى بالوزارة إلى نهرها واعادتها للمقاعد العادية وكذلك اثارت المشاكل حينما ارادت الجلوس مع قيادات الوزارة فى احتفالية اليوم الاول رغم ان الكثير كانوا وقوفا ومرهقين للغاية ما دعا البعض لطردها والحصول على الكرسى الذى تجلس عليه وابعادها تماما عن محيط القيادات .. السؤال هنا والذى يطرح نفسه مجدداً حول موظفة مازالت تعمل بنظام الاجر اليومى فى المجلس الأعلى للثقافة: من الذى قدم لها الدعوة لحضور المؤتمر وما هى صفتها لحضوره وعلى نفقة من سافرت؟ هل سافرت على نفقة البلد الذى اقام المؤتمر لتحسين وضعه اقتصاديا؟ هل سافرت رغم توصيات رئيس الجمهورية بترشيد النفقات؟ اننا نطلب بتحقيق عاجل فى الامر وخاصة بعد ان اصبحت عاشور لغزا كبيرا فى وزارة الثقافة، وكان جابر عصفور المطرود منذ ايام من منصب وزير الثقافة يريد ان يأتى بمديحة فى مكتبه او المراسم ولكن احد كبار الموظفين رفض وهدد بترك العمل اذا جاءت هذه السيدة للعمل بمكتب الوزير باى صيغة والادهى من ذلك ان عصفور كان رشحها لشغل منصب معاون الوزير الشباب ولكن الجميع رفض حيث لا تنطبق عليها الشروط فتراجع عصفور عما كان يفكر فيه، مديحة عاشور دائما ما تفسر الهجوم عليها بانه نتيجة غيرة زملائها منها وانها صارت صاحبة علاقات قوية مع الكبار واصحاب النفوذ فى مصر ونحن نسأل ما سر هذه الموظفة ؟ .. منذ ايام عاتبتنى احدى موظفات المجلس الاعلى للثقافة عن ان ما اكتبه عن مديحة عاشور يجرح احيانا العاملين فى المجلس وقلت لها اننا نكن كل تقدير واحترام لكل النساء والفتيات العاملين بهذا المكان ولكن حينما يستوجب الأمر ان نطرحه ونسأل عن تفسير للغز يخص موظفة ما فلا يجب علينا الصمت بل انه يكون خيانة لاخلاقنا وضمائرنا ومهنتنا.