في ديسمبر الماضي، خرج بيان من حزب المؤتمر الشعبي اليمني الذي تزعمه على عبد الله صالح، الرئيس اليمني السابق، يعلن مقتل طارق محمد عبد الله صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، خلال اشتباكات مع مليشيات الحوثيين. وفي 11 يناير الجاري، يظهر نجل شقيق على عبد الله صالح، ويصل إلى مدينة شبوة، بعد نجاته من المليشيات، ويعلن في تصريحات نارية ببدء معركة تحرير اليمن.
وبين الفترة التي تم الإعلان فيها عن مقتله وهروبه من الحوثيين وصولا إلى مدينة شبوة، تبقى التفاصيل غامضة حول كيف تمكن نجل شقيق على عبد الله صالح الهروب؟، ولماذا أعلن حزب المؤتمر الشعبي مقتله دون التأكد من الأمر.
وتمكن نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، من الهروب من أيدي الحوثيين، والوصول إلى مدينة شبوة اليمنية، وذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، أن العميد طارق محمد عبد الله صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق المقتول على عبد الله صالح يصل إلى شبوة.
وفي أول تصريح له بعد نجاته من أيدي الحوثيين، قال العميد طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، إن اليمن لن تنزلق عن عروبتها وملتزمون بوصايا الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعارف الزوكا.
وأضاف العميد طارق محمد صالح، خلال تصريحاته: "سيعود الأمن والإستقرار إلى اليمن بتعاون الأشقاء العرب"، متابعا :"أقول للأحرار اليمنيين احملوا بنادقكم وتوجهوا إلى الميادين يداً بيد سنحرر اليمن"
تصريحات العميد طارق محمد صالح، جاءت بعد 40 يوما من بيان لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بأن طارق محمد عبد الله صالح، وهو ابن أخي صالح وقائد عسكري كبير، قتل خلال اشتباكات مع ميليشيات الحوثي، حيث نعى حزب المؤتمر "مقتل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، الذي ارتقت روحه الطاهرة شهيدا إلى جوار ربه أثناء المواجهة مع ميليشيات الغدر والخيانة الحوثية"، وأضاف بيان الحزب أن العقيد الركن محمد محمد عبدالله صالح تعرض لإصابة بشظية من صاروخ في الكبد أسعف على إثرها للمستشفى الألماني ومعه الرائد أحمد الرحبي.
