اتهم رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني، إيران والنظام السوري لمحاولتهم تجنيد مرتزقة في اليمن، مشيرًا إلى أنه عندما أوضح الصورة للعراق، أدركت أن هذه الضربة جاءت في الوقت المناسب. وقال ياسين، في تصريحات للصحفيين اليوم، إن الرئيس اليمني سيحدد في كلمته غدًا، ما تريده اليمن في المستقبل، وتتمثل في ثلاث رسائل تحملها اليمن للقمة، مضيفًا: "الأولى شكر وامتنان لكل الدول المشاركة في العملية العسكرية لأنها لم تقف موقف المتفرج وإنما تصرفت من منطلق مسؤوليتها التاريخية، والثانية أن العملية العسكرية هي اضطرارية، والثالثة هي تنمية اليمن ومساعدتها الاقتصادية". وأكد ياسين، وجود إيجابية في رد الفعل العربي عندما تقدمت اليمن بطلب للدول العربية لمساعدتها في حربها ضد الجماعات الحوثية، التي انقلبت على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. وأشار وزير الخارجية اليمني، إلى أن بلاده كانت تمر بمرحلة انتقالية أعطت فرصة للقوة الوطنية في اليمن وتم إدماج القوى التي كانت تحكم اليمن قبل ثورة 2011 لتكون شريكة في القيادة والعودة إلى الحياة المدنية، مضيفًا أنه "مر ثلاث سنوات كان فيها سلسلة كبيرة من التآمر ومحاولات القضاء على شرعية عبدربه منصور، الرئيس اليمني، حتى وصل الأمر إلى المؤامرة للقضاء على حياته، بمساندة غير عادية وواضحة من إيران". وردًا على سؤال حول ما ستكون هذه القمة العربية لتوحيد العرب، علق الوزير اليمني، قائلًا: "إنها قمة الحزم، والرسالة هي أن العرب حينما يريدون شيئًا يفعلونه وليس فقط بسبب القضية اليمنية وإنما بشان كل القضايا المطروحة، فالمنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة ويجب جميعًا كقوة عربية موحدة أن نقف ضدها"، مشيدًا بدور مصر وجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في صون الأراضي اليمنية. وحول التطورات الميدانية عقب عملية "عاصفة الحزم"، التي قادتها 10 دول بقيادة السعودية، أكد أن التطورات هناك تسير بإيجابية وتحظى بقبول أغلبية اشعب اليمني لهذه الضرورة التي استدعت الضربة العسكرية، واصفًا إياها بأنها عمل اضطراري، مشيدًا بالاستجابة العربية لطلب اليمن بالمعاونة العسكرية.