كشفت تحقيقات النيابة في قضية مدرس الثانوي الذي ألقت مباحث الآداب القبض عليه بمنطقة إمبابة منذ عدة أيام بتهمة ممارسة الرذيلة مع طالباته وتصويرهن دون علمهن وتوزيع هذه المشاهد الإباحية عبر المحمول وشبكة الانترنت مقابل مبالغ مالية. كشفت مفاجآت مذهلة حول القضية الموجودة علي مكتب المستشار هشام الدرندلي المحامي العام لنيابات شمال الجيزة الذي قرر تجديد حبس المتهم رضا عيد مدرس الفلسفة بمدرسة مبارك العسكرية للبنين حيث أكد المتهم خلال التحقيقات أنه ينتقم من الفتيات والسيدات لعدم ثقته فيهن وأن ذلك السبب وراء رفضه الاقدام علي الزواج وأنه تولدت لديه عقيدة بأن المرأة خائنة بطبعها ولا توجد سيدة أو فتاة تصون شرفها وشرف الرجل الذي تحمل اسمه فقرر مقاطعة الزواج ومواقعة طالباته بعد أن يوهمهن بالزواج وذلك أثناء فترة عمله كمدرس بمدرسة باحثة البادية بإمبابة وبعدها ترك العمل هناك وانتقل لمدرسة بنين إلا أنه استمر في ممارسة أفعاله الدنيئة مع الفتيات داخل منزله أو منازلهن أثناء اعطائهن دروساً خصوصية. المدرس حاول ادعاء الجنون أمام النيابة للإفلات من العقاب والظهور بمظهر المضطرب نفسياً حتي ينال الرأفة ولكن دون جدوي. ومن جانبه أصدر د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم قراراً بفصله من المدرسة وإنهاء تعاقده مع مديرية التربية والتعليم بالجيزة وتم التنبيه عليه بعدم تجديد تعاقده وتم ارسال نسخة من هذا القرار للنيابة. أما المفاجأة التي فجرها المدرس.. والتي لم تدرج ضمن تحقيقات النيابة حتي الآن.. أنه أثناء عمله بمدرسة الثانوية التجارية بنات اكتشف زواج الطالبات من بعضهن البعض في حفل عرس كان يقام في الفصل الدراسي بين الطالبات حيث يتم تفريغ هذا الزواج علي «ورقة كراسة» باسم الطالبتين احداهما تلعب دور العريس والأخري تلعب دور العروس ويشهد علي هذا الزواج طالبتان من الفصل وأن هذا ما جعله يقوم بمواقعة الطالبتين صاحبتي البلاغ بإرادتهن بعد علمه بالواقعة.