وصلت أزمة قناة الشرق الإخوانية إلى مرحلة جديدة من الاتهامات، بعدما اتهم أحد مقدمي البرامج بالقناه الإخوانية، إدارة القناه بإجبار العاملين على التنازل عن رواتبهم ونشر شائعات عن المعارضين لأيمن نور. وقال هيثم أبو خليل، حد مقدمي البرامج بقناة الشرق الإخوانية، موجها رسالته إلى أيمن نور قائلا :"هل يجوز الكذب والإدعاء أن الجمعية العمومية للقناة انعقدت مبكرا" 12 ظهرا" …وضحكنا عليكم وعليكم واحد!!؟، هل يجوز الدعوة لجمعية عمومية للعاملين والمساهمين والمؤسسين فعندما يحضر العاملين يتم طردهم تحت مزاعم لا أنا كنت لا أقصد العاملين بينما أقصد العاملين المساهمين!!!!، وعندما تخرج توكيلات من مساهمين خلاف كونك مساهم أصلا" فيقال لك، لا معلش كنت اقصد التوكيل لمساهم وليس لموظف !. وكشف أبو خليل، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":" عاملون بالقناة تنازل بعضهم قهرا عن نصف متآخرات لهم تبلغ لبعضهم وأنا منهم مئات الآلاف من الجنيهات حتي يتم نقل ملكية الشرق من شخص لأخر، وعاملون تم مخالفة كل ما تم الاتفاق معهم به بدء من كتابة عقود وقيمة المرتب والمشاركة في استخراج الاقامات وتوفير ملابس ووسيلة انتقال، وعاملون يتم العسف والعصف بهم حسب رغبة صاحب المحل والدكان، آلا يستحقون تعاطف بل واهتمام أصحاب متلازمة التسريب!!؟.
وتابع أبو خليل:" القوى السياسية في مصر خاصة الليبرالية منها كانت تأخذ علي جماعة الإخوان عدم الشفافية وعدم وجود مؤسسية داخل تنظيمها وعملها تحت الأرض، ونفس الأمر يرتكب ولكن في ظروف أشد وأصعب بفزاعات جديدة نوفي مثل القانون التركي لازم نحترمه !!!واحنا قوي ومش عارفين نصلح التكييف!!، فلا توجد لائحة بالقناة منذ عامين و3أشهر ثم الإدعاء فجأة أن هناك لائحة ولكن خوفا على العاملين لا تطبق حرصا" عليهم!!! ، آلا يستحق الأمر الغضب؟
واستطرد :"ألم تلفت إنتباه الغاضبين من التسريب المزعوم عن قناة الشرق عمليات التشويه التي تتم للمذيعين ومقدمي البرامج علي قدم وساق وصلت إلي حد اتهامي أنا شخصيا" بأنني أتضامن مع زملائي المقهورين من أجل أن أضغط علي مدير القناة لكي يشتري لي ملابس!!!!، بل وصلت المهزلة لمستوي غير مسبوق بتسريب من مدير القناة الذي لا يحب التسريب انني ظُبطت متلبساً بارتكاب أم الكبائر وهو حصولي في ديسمبر عام 2016 علي خطاب من القناة موجه لسفارة كندا يفيد عملي بها وتم ترويج الأمر تدليسا وكذبا ان هيثم ابوخليل يقود انتفاضة المظلومين بالشرق لأنه عامل هجرة لكندا وحيغرقكم ويخلع!!!
وتابع أبو خليل :"حالة الالتفاف على مطالب العاملين ثم فرض مجلس إدارة معين من شخصيات عامة علينا تحت مزاعم أن صاحب القناة هو صاحب الدكان غير مقبول ".
وكشف أبو خليل، أن القائمين على قناة الشرق الإخوانية يشترون ذمم بعض الناس بالدولارات للهجوم على معارضيهم قائلا :" فلتتمعر وجوهكم من شراء ذمم وأقلام بمئات الدولارات لكي تكتب وتنهش في سيرتنا وتاريخنا بالكذب والتلفيق ".
وحول مصير أزمة قناة الشرق الإخوانية، قال طارق أبو السعد، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إنه سيتم احتواء الأصوات العالية، إما بترضية مناسبة أو بإيجاد عمل بديل لكن ستستمر سياسة أيمن نور في إدارة القناة بطريقته الخاصة وسياسته التحريرية التي يراها.
وأضاف أبو السعد ل"صوت الأمة"، أن أزمة القناة الإخوانية مرشحة للتفاقم وكشف خبايا كثير وأفاقات مخفية، لكن هناك أطراف متعددة ترغب في استقرار الأوضاع من أجل عدم نشر الفضائح، وهذه الأطراف ستعمل جادة على تجميد الموقف وعدم تفاقم الأزمة.
