قال اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، إن بروتوكول التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والكنيسة بداية جيدة لانطلاقه من الكنيسة، مطالبا بضرورة وضع برنامج غير تقليدى لمحو الأمية، مشيرا إلى أن الجامعات والتربية والتعليم لهم دور مهم فلو تولى كل شاب مسئولية مواطن غير متعلم لن تكون فى مصر أى آمية، معلنا عن مشاركة المحليات فى ذلك قائلا الأمية فى التعليم تزيد ولا تقل ويوجد فى المدارس آمية . من جانبه أكد الأنبا يؤنس رئيس أسقفية الخدمات على هامش توقيع بروتوكول التعاون لمحو الأمية بالكاتدرائية بحضور البابا تواضروس الثانى، أن توقيع بروتوكول التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات وبرنامج التعليم بالأسقفية لمحو الأمية من خلال شباب الجامعات هو مشروع أخوة لمحو أمية 37% من الشعب المصرى بالإضافة إلى المتسربين من التعليم . وأوضح الأنبا يؤنس أن الأسقفية مفهومها للتنمية هو تنمية كل إنسان لقيمته الكبيرة، من خلال التنمية الروحية والفكرية والاقتصادية والبيئية، ويجب أن يشارك الإنسان فى تنمية حياته ليكون قادرا على الاعتماد على نفسه، مشيرا إلى أن برنامج التعليم بالأسقفية يرتكز على توعية الإنسان الأمى وبأسلوب تربوى يعتمد على الحوار مع الدارسين معلنا عن حصول 200 ألف دارس العام الماضى على شهادة محو الأمية. يشارك فى توقيع البروتوكول الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات والبابا تواضروس الثانى والدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى السابق وعدد من رؤساء الجامعات.