نعى البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الدكتور ثروت باسيلي عبر قناة تليفزيونية وقال: الدكتور ثروت علامة وأرخن فاضل في تاريخ كنيستنا المعاصر. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بالقناة وأضاف: تقابلت وتعاملت معه أثناء أسقفيتي وفي زمن البطريركية، وهو إنسان ونموذج طيب جدًا، رجل خدم الوطن خدمة فاضلة بأمانته وبعلمه وبعمله وبفكره وبرؤيته
تابع البابا تواضروس: وعن عمله في مجال الأدوية بعد تخرجه من الكلية وعمله بمجال الدواء ونجاحه وامتيازه بإنشاء شركات ومصانع للأدوية، ومعلوم أن صناعة الدواء هي الصناعة الثانية في الأهمية بعد الغذاء، تميزت منتجات شركاته بأن لها فاعلية وتأثير قوي وكان لها سمعة طيبة في مصر وفي الدول التي كانت تصدر إليها.
أضاف البابا تواضروس: وعن دوره الوطني فانه خدم الوطن كعضو في مجلس الشورى ومن خلال غرفة صناعة الدواء ومن خلال مشاركته في العمل العام. وفي هذه الأعمال كان يجد احترامًا من الجميع بدءًا من رئيس الجمهورية حتى أي مسئول كان يتعامل معه.
تابع البابا تواضروس : وعن الدور الكنسي للراحل فإنه أحد الأراخنة الذي يجب أن تؤرخ الكنيسة لدورهم الفعال والقوي في حياة الكنيسة خلال السنوات الماضية،
وأضاف: خدم بجوار البابا شنودة زمن طويل جدًا، كان وكيلًا للمجلس الملي، خدم أماكن وقطاعات كثيرة داخل الكنيسة، خدم معي قبل البطريركية أكثر من مرة كشماس بكنيستي العذراء والقديسة مارينا بالساحل الشمالي.
واكد البابا على خدمته قائلا : وخدمته في الرعاية الاجتماعية خدمة مشهود لها في شمال مصر وفي جنوبها. ليس للمسيحيين فقط ولكن لكل المصريين ، أنا أشهد بعمله وأشهد أيضًا لزوجته الفاضلة ولأبنائه الأحباء وبناته وخدمتهم ومحبتهم وهم يواصلون نفس العطاء والمسيرة التي تعلموها من هذا الوالد الفاضل.
وقال معزيًا: أعزي الجميع، أسرته المباركة المحبوبة لدي وأسرة قناة ctv ووفاته خسارة كبيرة، فلآخر وقت كنت أتقابل معه وكانت له رؤية إيجابية في كل شئ. أنا شخصيًا افتقد محبته ووجوده في خدمة الوطن والكنيسة.
