قتل 8 أشخاص وأصيب 125 آخرون، بنيران قوات الأمن الخاصة فى محافظتى البيضاء وسط اليمن، تعز جنوب اليمن خلال تظاهرات رافضة لوجود الحوثيين . كان المتظاهرون فى "التربة" قد حاولوا فى الصباح إزالة نقطة تفتيش أمنية أقامتها القوات التى أرسلت من صنعاء وتضم عددا من مسلحى الحوثيين، فوقعت اشتباكات شديدة مما أدى إلى سقوط الضحايا، واستطاع المتظاهرون القبض على عدد من الحوثيين وحرق سيارة لهم. فى سياق متصل، عقد شوقى هائل محافظ "تعز" اجتماعا طارئا بالأحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة للسيطرة على الأوضاع والمظاهرات التى تجتاح المحافظة منذ السبت الماضي، رفضا لتواجد الحوثيين فيها. وكانت اللجنة الأمنية ب" تعز" قد أمهلت قوات الأمن الخاصة الموالية للحوثيين التى وصلت للمحافظة، مهلة لإزالة النقاط الأمنية التى استحدثتها، ومغادرة القوات التى لا تحتاجها الأجهزة الأمنية. سيطرت قوات موالية للحوثيين والحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح، على الأجزاء الشمالية من محافظة الضالع الجنوبية، ونصبت عدة نقاط أمنية للتفتيش.. ووقعت أشتباكات بين اللجان الشعبية الجنوبية والقوات التي تقدمت في المحافظة. واتهمت اللجان الشعبية محافظ الضالع قاسم طالب، الموالي للرئيس السابق، بتسهيل تقدم قوات الحوثيين وصالح .. وأوضحت أن ميليشيات الحوثي لم تسيطر على المجمع الحكومي بالمحافظة وأن قوات اللواء عبد الله ضبعان الموالية لصالح تحتل المجمع منذ سنوات. وأوضحت أن المنطقة التي دخلها الحوثيون اليوم تسيطر عليها قوات ضبعان قائد اللواء 33 مدرع منذ سنتين وهى منطقة تمتد من مدينة قعطبة الى سناح. في سياق متصل، وقعت اشتباكات بين مسلحي اللجان الشعبية الجنوبية وقوات من الجيش المؤيد للرئيس اليمني وقوات من جماعة أنصار الله الحوثيين في قرية "كرش" الحدودية بين محافظتي تعز ولحج، عندما حاولت قوة حوثية التقدم صوب كرش. وطالبت اللجان الشعبية من اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع امدادهم بأسلحة ثقيلة وتحركت على الفور امدادات من قاعدة العند في لحج لمساعدة المقاتلين في كرش.