عقب فشل تجرب المدارس اليبابانية في مصر، وعدم إدراك الخبراء المصريين لأنشطة التوكاتسو، طالب عدد من أولياء الأمور بعودة الكتاتيب للمنظومة التعليمية مجددًا، بإعتبارها الوسيلة الأفضل على مدار السنوات الماضية في تأهيل أجيال شبابية أصبحت من المشاهير ورواد التاريخ في مصر، كرفاعة الطهطاوي، الرئيس الراحل محمد أنور السادات من كتاب قرية ميت أبو الكوم بالمنوفية، وعميد الأدب العربي طه حسين الذي تحدث في روايته" الأيام مايدور" الكتاتيب في عصره إن معلم الصبيان في الكتاب لم يكن يؤخذ بشهادة القاضي، لكن يدفع له أولياء الأمور رواتب ضئيلة أو قليل من الخبز والبيض الكتاتيب استجابت وزارة الأوقاف لمطالب أولياء الأمور واتخذت خطوات جادة بشأن تفعيل فكرة عودة "الكتاتيب" مرة أخرى للمساجد، التي ساهمت على مدار السنوات الماضية، في تصدير علماء كبار ظهروا في المشهد، قادوا ثورات تنوير في مصر وقدموا الاسلام الوسطي للعالم، وصدروا علم الإسلام للدنيا بأكملها حتى للبلد التي نزل فيها القرآن الكريم. وعن مشاهير المحفظات في العالم الإسلامي مشاهير المحفظات العصر الحديث الشيخة زينب محفظة قرية صراوة أشمون منوفية ،التي خرجت الكثير من الحفظة وكرمتها جمهورية مصر العربية أكثر من مرة وما بين عودة الكتاتيب لتنفس السعداء برعاية فاعلي الخير عن طريق عمل مسابقات والحرب الأمنية على الكتاتيب يظل القرآن كلام الله المتكفل بحفظه ويصطفي من يحفظه ويحفظه ويعد اشراف المسلمين حفظة القرآن. جهود وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف وفي إطار محاولات مواجهة الأفكار المتطرفة التى تسيطر على ساحات المساجد خاصة في القرى والنجوع النائيبة، قررت وزارة الأوقاف تعين محفظييم في فترتين" صباحية ومسائية" وذلك لتحفيظ الشباب والأطفال القرآن الكريم. فبدوره تقدم الدكتور أمين عبد الواجد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم بمذكرة لدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف بشأن اعتماد عدد (114) مدرسة قرآنية بالمساجد الجامعة. كتاتيب الملسمين كتاتيب المسلمين وتعتبر "الكتاتيب" الأماكن الأساسية لتعليم الناشئة حفظ القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة، حيث بدأ ظهورها في الدولة الإسلامية منذ العصر الأموي وحتى الآن، أما في الحضارات السابقة وجدت كتاتيب ملحقة بالمعابد الفرعونية وعرفت باسم “مدرسة المعبد” وكانت تمنح شهادة للدارس تسمى كاتب تلقى المحبرة، وفي العصر المسيحي استمرت الكتاتيب أيضا لتعليم أجزاء من الكتاب المقدس والمزامير. وكتاتيب المسلمين بني لبعضها مبان مستقلة ملحقة بالمساجد أو منفصلة أو في بيوت المحفظين وأمامها وخرجت الكتاتيب عظماء الفقهاء والحفظة وعرف معلمي الكتاتيب بالمؤدبين والمشايخ ويساعدهم العرفاء واقتصرت مناهجها على القرآن والحديث ومبادئ القراءة والحساب وتحمل أولياء الأمور نفقات تعليم الأبناء به ولم تحظى بالرعاية الكافية من جانب الحكومات ودخلت الكتاتيب في منافسة شرسة وغير متكافئة مع دور الحضانة والمدارس وأصبج دورها مساعد وليس أساسي في العملية التعليمية وتمتاز بالبساطة والتحق خريجي الكتاتيب المصرية بالمعاهد الأزهرية وبهم بدأ محمد علي باشا نهضته التعليمية في مصر الحديثة