بدأت قناة النهار فى سرية تامة التحضير لمسلسل جديد يحمل اسم «الفرنجة» لتنافس به فى شهر رمضان المقبل، حيث تعاقدت القناة مع الثلاثى أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو للقيام ببطولة العمل الذى يعودون به إلى السباق الرمضانى من جديد، بعد أن تغيبوا العام الماضى عن تقديم أى أعمال درامية. كما تعاقدت القناة مع المخرج هشام فتحى وعدد من المؤلفين الشباب لتكوين ورشة عمل لكتابة حلقات المسلسل التى يشارك فى وضع أفكارها الثلاثى إضافة للمخرج هشام فتحى. والمسلسل ينتقد سلوكيات المصريين الخاطئة فى سياق درامى كوميدى، وذلك من خلال تصوير حلقات العمل فى العديد من الدول الأوروبية التى تنتمى لصف الدول المتقدمة، وبيان الفرق بين حياة المواطنين هناك وحياة المصريين وسلوكياتهم التى تسجنهم فى صف دول العالم الثالث رغم توافر كل مقومات النجاح والتقدم فى مصر، ومن المشكلات التى سيعرضها العمل القمامة المنتشرة فى الشوارع والزحام المرورى والإهمال فى الحفاظ على المواعيد، والخدمات الحكومية غير المرضية وغيرها من المشكلات التى تؤرق قطاعا كبيرا من المصريين. وكعادة الثلاثى الذى يبحث دائما عن التميز فى الأعمال التى يقدمونها من حيث الأفكار وطريقة تنفيذها وعرضها للجمهور لن يكون مسلسل «الفرنجة» مسلسلا دراميا بالمعنى التقليدى، ولكن حلقاته تنقسم إلى شقين أحدهما درامى يعرض المشكلة التى يعانى منها المصريون وكيف تغلب المواطنون فى الدول الأخرى عليها، والآخر سوف يشهد مقابلة مع شخصية ناجحة من إحدى الدول الأوروبية التى سيتم تصوير العمل بها، بحيث تتناول كل حلقة مناقشة لمشكلة واحدة واستضافة شخصيات متنوعة عن الأخرى. واستقر فريق العمل على ألا يزيد عدد حلقات المسلسل عن 13 حلقة فقط، ومن المفترض أن يصور المسلسل فى أماكن متفرقة بين العديد من الدول الأوروبية، منها هولندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمجر، ولن يضم المسلسل العديد من الفنانين فى حلقاته ولكنه سيقتصر على الثلاثى فقط ومغامراتهم فى الدول الأوروبية. يشار إلى أن مسلسل «الرجل العناب» هو آخر عمل قدمه الثلاثى على الشاشة الصغيره، وشاركهم البطولة عدد من الفنانين منهم صلاح عبدالله وإنجى وجدان ومحمود البيزاوى وانتصار وسامى مغاورى وبيومى فؤاد ومن تأليف هشام ماجد وشيكو ومن إخراج شادى على، وتدور أحداث العمل حول اكتشاف أحد الباحثين الذى يطلق عليه أصدقاؤه الرجل العناب عن طريق الصدفة تركيبة كيميائية يتحول كل من يتناولها إلى إنسان خارق، وبها يحاول مساعدة الناس، إلا أن الحكومة تعتبر ما يقوم به عملا غير مشروع وتلقى القبض عليه، وتحاول إقناع الجميع بأن ما يقوم به مجرد كذبة، وذلك من خلال البحث عن شخص آخر يشبهه تماماً ولا يملك أى قوى خارقة، لكن تنقلب الأحداث بعد أن تتعرض مصر لكارثة حقيقية تفشل الحكومة فى مواجهتها مما يجبرها على أن تعدل عن قرارها، وتطلب منه المساعدة حتى تتخطى عواقب تلك الكارثة.
