قال الدكتور السيد عبدالستار المليجي، نقيب العلميين، إن النقابة تقدمت لمجلس النواب بقانون مزاولة المهنة لينظم المهن العلمية والبحث العلمي، وتقدمت بمذكرة للمجلس الأعلي للجامعات لتطوير كليات العلوم وتعزيز دورها في التعليم الجامعي، وخطط التنمية المستدامة في الدولة. جاء ذلك خلال، مشاركة الدكتور السيد عبدالستار المليجي، نقيب العلميين، بافتتاح مؤتمر معرض المدن الذكية، تحت شعار المدن الذكية المستدلمة للأجيال المقبلة، في أحد فنادق القاهرة، ومثل النقابة معه الدكتور أحمد حجازى وكيل النقابة، والدكتور عادل أبو النور رئيس شعبة الحاسبات والمعلومات بالنقابة،وذلك للتعريف برؤية ورسالة وأهداف النقابة ودورها في التنمية.
وتناول نقيب العلميين الدكتور المليجي، في محاضرته التي ألقاها بالمؤتمر، دور النقابة في المشاريع التنموية بالدولة والعمل النقابي بصفة عامة والممثل في القدرة على إدارة الموارد الطبيعية، وتنميتها مع مراعات القواعد الدولية للتنمية المستدامة، لافتا إلى أن النقابة بيت خبرة مجاني لخدمة المشروعات الوطنية بما لديها من خبراء، وعلماء في كافة التخصصات، مؤكدا أن النقابة لديها رؤي وخبرات وأمال وتطلعات لتتبوأ العلوم الأساسية وتطبيقاتها مكانتها اللائقة في المجتمع.
كما بين دور النقابة كمؤسسة مسؤلة عن كل ما يتعلق بالنشاط العلمي، والقائمين عليه، وأن النقابة تدعم المشروعات التنموية في المجالات المختلفة خاصة الغذاء والدواء والطاقة، إما منفردة أو بالشراكة مع النقابات الأخرى من خلال بروتوكولات للتعاون.
فيما عرض الدكتور عادل أبو النور رئيس شعبة الحاسبات والمعلومات بنقابة العلميين، دور خبراء أعضاء الشعبة كاستشاريين لبرامج المدن الذكية، وتقديم الدعم الفني لمشروعات التنمية، مشيرا إلى حتمية استيعاب واستخدام التطورات التكنولوجية المتلاحقة حتي نتمكن من اللحاق بالثورة الصناعية الرابعة التي ستغير أسلوب حياتنا.
وسرد أبو النور مراحل تطور الثورة الصناعية الأربعة منذ اكتشاف الألة البخارية مرورا باكتشاف الكهرباء ودخول عصر الحاسب الألي حتى وصلنا إلى ثورة تكنولوجية متسارعة الخطوات تشمل الهواتف الذكية والسيارات ذاتية القيادة إلى إنترنت الأشياء الوضع الذي يتطلب تطوير نظم التعليم ولغات البرمجة وتصميم الدوائر الالكترونية لتواكب التطور التكنولوجي في كافة مجالات التنمية.
