افتتح الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية والدكتور جمال سامى محافظ الفيوم، فعاليات مهرجان تونس السنوي السابع لأعمال الخزف والفخار والحرف اليدوية، بحضور السيدة نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، واللواء ممتاز فهمى سكرتير عام المحافظة والمهندس تامر سعيد سكرتير عام المحافظة المساعد، ودانتى كمبيونى رئيس مجلس إدارة بنك الإسكندرية، ولفيف من القيادات التنفيذية والمهتمين بالسياحة في الفيوم. وشملت فعاليات المهرجان ورش لصناعة الفخار والخزف والصناعات اليدوية والحرفية، وورش للخوص والسعف والرسم، وعروضا للفلكلور الشعبى وزيارة لمتحف الكاريكاتير للفنان محمد عبلة ومركز الفيوم للفنون، وورشة إيفلين لصناعة الفخار.
وأعرب الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، عن سعادته البالغة لحضور فعاليات هذا المهرجان الرائع مشيدا بدور السيد محافظ الفيوم والمسئولين فى دعم وتنمية صناعات الخزف والفخار والحرف اليدوية بقرية تونس، كما أشاد بدور إيفلين التى كانت النواة الأولى لصناعة الفخار التى انطلقت منها شهرة القرية فى الصناعات والحرف اليدوية بجانب اهتمام المسئولين ورعايتهم لهذه الصناعات المنتجة، كما قدم خالص شكره وتقديره لكافة المسئولين ببنك الإسكندرية لرعايتهم لهذا الحدث للعام الثالث على التوالي، مما ساهم فى نجاح المهرجان وجذب السائحين من مختلف دول العالم للاستمتاع بجو القرية المعتدل وصناعاتها اليدوية الجميلة.
وأكد وزير التنمية المحلية، على ضرورة الحفاظ على الحياة البيئية للقرية، مطالبا بضرورة تكاتف الجميع من أجل القضاء على الأمية ومحاربة الفقر وتحويل قرى الجمهورية إلى قرى منتجة بلا بطالة على غرار قرية تونسالفيوم.
ومن جهته أشار الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم، أن قرية تونس تتميز بموقعها الفريد على ساحل بحيرة قارون، وتضم 10 فنادق وأماكن رائعة، مشيداً بجهود القائمين على تنظيم المهرجان، ومسئولي بنك الإسكندرية لرعايتهم فعاليات المهرجان للعام الثالث على التوالي الأمر الذى يجسد المساهمة المجتمعية والدور الرائد للبنوك فى المجتمع.
وأعلن محافظ الفيوم أن وزير التنمية المحلية قد قرر دعم المحافظة بمبلغ 2 مليون جنيه للقضاء على الأمية، فضلاً عن دعم المحافظة بأجهزة التابليت للمتابعة الميدانية لأعمال النظافة، كما قرر دعم المحافظة بمبلغ 3 مليون جنيه أخرى لتطوير وتنمية 6 قرى على غرار قرية تونس بواقع قرية واحدة من كل مركز من مراكز المحافظة الستة لتحويلها لقرية منتجة تضم المدرسة ومكتب البريد والمكتب الصحي وغيرها من الخدمات.
وأوضح المحافظ أن إقامة مثل هذه المهرجانات الثقافية والفنية له دور كبير فى تنشيط حركة السياحة للمحافظة، مؤكداً استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم للنهوض بهذه القرى والارتقاء بالصناعات اليدوية والحرفية التى تجسد تراث الفيوم.
كما قام وزير التنمية المحلية ومحافظ الفيوم والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بوضع حجر الأساس لإنشاء مصنع تأهيل وتجهيز خامات تصنيع منتجات الخزف والفخار بتكلفة 1.5 مليون جنيه ومن المقرر الانتهاء منه خلال ستة أشهر.
