* نكشف السر وراء قرار تجميده بفرمان اللجنة الثلاثية * خالد زين أكد خلال حديثه مع بعض رؤساء الاتحادات أنه واثق من براءة ذمته المالية وسيعود إلى منصبه خلال الفترة المقبلة رفض المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية المجمد الاستسلام امام اللجنه الثلاثية وقرر إرسال شكوى رسمية إلى الأوليمبية الدولية ضد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، ورئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة أزمات الرياضة المصرية والمهندس هشام حطب القائم بأعمال رئيس اللجنة لإتهامهما بالتآمر عليه لاستبعاده من منصبه خاصة أنه يرى فى ذلك مخالفة صريحة لتوجهات الجمعية العمومية صاحبة الحق فى قرار سحب الثقة منه. المستشار خالد زين يستند فى شكواه إلى قرار منعه من دخول مقر اللجنة الأوليمبية بناء على القرار الصادر من اللجنة الثلاثية بتجميده بشكل مؤقت لحين الانتهاء من مراجعة ميزانية اللجنة وعرضها على أعضاء الجمعية العمومية العادية المقرر انعقادها يومى 29 و30 مارس المقبل، وتتضمن الشكوى المقرر إرسالها إلى اللجنة الأوليمبية الدولية التأكيد على أن زين تخلى عن منصبه بشكل مؤقت قبل إرسال الميزانية المالية إلى الجهاز المركزى للمحاسبات لمراجعتها وإصدار تقرير مفصل بشأنها لتبرئة ذمته خاصة بعد ما قام بمسح كل الميزانية من على الديسك توب لأجهزة كومبيوتر اللجنة الأوليمبية وقطع الأوراق عن طريق المفرمة. خالد زين اكد خلال حديثه مع بعض رؤساء الاتحادات أنه واثق من براءة ذمته المالية وسيعود إلى منصبه خلال الفترة المقبلة ولن يستطيع أى شخص منعه من دخول اللجنة الأوليمبية، فى حين أكد وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز أن قرار تجميد خالد زين من رئاسة اللجنة الأوليمبية جاء بموافقة أعضاء اللجنة الثلاثية المكلفة من اللجنة الأوليمبية الدولية على القرار حتى لا تتهم وزارة الرياضة بالتدخل الحكومى فى شئون اللجنة الأوليمبية المصرية وتم الاستناد لخطابات الدكتور حسن مصطفى التى تضمنت التأكيد على أن زين يسعى إلى هدم استقرار الاتحادات وتعطيل تنفيذ خريطة الطريق، واستندت وزارة الرياضة فى قرارها الصادر إلى محضر مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الذى عقد بالتمرير يوم 23 فبراير الماضى مذيلا بتوقيع جميع أعضاء المجلس باستثناء الثلاثى جاسر رياض وحمادة المصرى واللواء منير ثابت عضو اللجنة الأوليمبية الدولية، وجاء توقيع معظم رؤساء الاتحادات على قرار تجميد خالد زين ليس فقط بسبب المخالفات المالية، ولكن لما عرف فيما بينهم بأزمة مركزية فى القرارات التى أحدثت تضاربا كبيرا بين بعض تصريحاته فى وسائل الإعلام وتصريحات رؤساء بعض الاتحادات مما كان يتسبب بالحرج للطرفين فى الرأى العام مثل الأزمة الشهيرة من مشاركة بعض الفرق الرياضية التى تنظمها قطر وأبرزها أزمة منتخب كرة اليد الذى كان سيؤدى انسحابه من البطولة بتوصيات خالد زين الى ايقافه عن أى مشاركة دولية لمدة تتراوح بين عامين الى ثلاثة.