تفقد اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، عددًا من المدارس بمدينة قنا رافقه خلال الجولة محمد عبد الفتاح السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس مجدي الخطيب مسئول هيئة الأبنية التعليمية بقنا والمهندس عبد الرحيم يوسف الزقيم نائب رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة. بدأ الهجان جولته بمتابعة الأعمال الانشائية التي تجري بالمدرسة المصرية – اليابانية بمنطقة المساكن المقامة على مساحة 12 الف متر مربع وتتكون من 4 طوابق تشتمل على 22 فصل دراسى منها 4 لمرحلة رياض الاطفال و 12 للمرحلة الابتدائية و 6 للمرحلة الإعدادية بالإضافة الى المكاتب الإدارية والمكتبة وحجرة الحاسب الآلى وحجرات الأنشطة بتكلفة مالية تقدر ب22 مليون جنيه، مؤكدا أنه تم الإنتهاء من كافة الأعمال الخرسانية وجار إنهاء أعمال التشطيبات النهائية وتوصيل المرافق. وتابع الهجان جولته بمدينة قنا الجديدة حيث تفقد مدرسة جيرمان سكول الخاصة للغات ( المدرسة الألمانية ) والتي ستبدأ الدراسة بها هذا العام بعدد 12 فصل منها 4 فصول لرياض اطفال kg1 و kg2 و عدد 8 فصول للتعليم الأساسى مشيرا الى انه تم الإعلان عن بدء تلقي طلبات الراغبين في التقدم والالتحاق بالمدرسة مطلع اغسطس. كما تفقد مدرسة المتفوقين الثانوية (stem) والتي تقام علي مساحة 8600 م2 بتكلفة اجمالية حوالي 22 مليون جنية وتتكون من مبني 4 طوابق للدراسة بسعة 18 فصل وعدد 2 مبني للإقامة بسعة 53 غرفة احدهما للبنين والاخر للبنات. وعلى هامش زيارته لمدينة قنا الجديدة تفقد الهجان الأعمال الإنشائية التى تجرى بالمستشفى مشيرا الى ان المستشفى مقامه على مساحة 19 الف متر وتتكون من 8 طوابق بسعة 175 سرير وبتكلفة اجمالية تقدر بحوالى 152 مليون جنيه مؤكدا ان المستشفى سوف تساهم بشكل كبير فى دعم ورفع كفاءة المنظومة الصحية بالمحافظة. واختتم الهجان جولته بتفقد محطة تنقية المياة المقامة علي مساحة 6 افدنة حيث تجري الاعمال الانشائية بالمرحلة الاولي بطاقة 270 لتر/ثانية بتكلفة حوالي 216 مليون جنية واكد علي انتهاء نسبة 95% من الاعمال المدنية وانه جارى نهو الأعمال الكهروميكانيكية للمحطة تمهيدا لدخولها الخدمة نهاية شهر سبتمبر المقبل مضيفا ان المحطة تتكون من 3 مراحل سوف تصل الطاقة الانتاجية لها الي 810 لتر/ثانية حيث ستكفي لسد احتياجات المدينة بالكامل. وأكد الهجان أن المشروعات الخدمية التي تشهدها مدينة قنا الجديدة كالمدارس والمستشفى، ومكتب البريد ومحطة المياه بالإضافة إلى وسائل الترفية المختلفة فضلا عن توافر وسائل مواصلات سوف تمثل عامل جذب للمواطنين للاقامة بالمدينة.
