طالب الدكتور إبراهيم عبدالوهاب سالم نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، بضرورة التوسع فى التعليم الجامعى، والإرتقاء بمستوى جودته، وزيادة ميزانية البحث العلمى، وربطه بإحتياجات المجتمع، وتحسين البيئة الأساسية للجامعات، ومراجعة وتطوير المناهج لتلائم تحديات العصر، وتطوير المكتبات البحثيه. كما أكد على ضرورة الإتجاه إلى المقررات الإلكترونية، وتنمية القدرات العلمية والمهنية لأعضاء هيئة التدريس، وتشجيعهم على الإشتراك فى المؤتمرات الدولية، والنشر فى المجلات العلمية الدولية، حتى تستطيع الجامعات تضيق وسد الفجوة بين واقعها والتطور العلمى لهائل الذى يشهده العالم فى مجال التعليم الجامعى. جاء ذلك فى الندوة التى نظمتها جامعة طنطا تحت عنوان "التصنيف العالمى للجامعات - الحاضر والمستقبل" – استضافت خلالها الجامعة الدكتور محمد غانم خبير استشارى التميز بوزارة التعليم العالى. هذا وقد أكد نائب رئيس الجامعة، فى كلمته للحاضرين أن تطوير التعليم العالى أصبح اليوم نقطة محورية يجب أن تحتل مكانتها الإستراتيجية فى التوجه العام للبلاد، وأن هذا التطوير لم يعد إختياراً بقدر ماهو ضرورة حتمية ومطلب مصيرى لضمان حق مصر فى الوجود والتقدم واستعادة ريادتها العلمية والفكرية من خلال استعادة حق أبنائها فى تعليم متطور على أحدث النظم فى العالم. وأقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل، رئيس جامة طنطا، وحضرها كل من (الدكتور محسن محمود مقشط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور طارق فوزى الشافعى مدير وحدة إدارة مشروعات التطوير، الدكتور أحمد مصطفى الششتاوى نائب المدير التنفيذى لوحدة مشروعات التطوير،الدكتور سعيد محمد حماد مدير مكتب المشروعات والتعاون الدولى ومسئولى التطوير والجودة بجامعة طنطا.