اطلق موقع " وكالة اخبار المرأة " حملة تحت شعار " نحو شبكة اعلام عربي آمن " وذلك اليوم 6 مارس 2015 تضامنا مع يوم المرأة العالمي ولمدة شهر من المعرف ان موقع وكالة أخبار المرأة متخصص بتسليط الضوء على المرأة العربية وانجازاتها، قضاياها مشاكلها و يسعى لتقديم رؤية تنموية تنويرية حول قضايها وتسليط الضوء علي كل ما يتجاهله الإعلام فيما يتعلق بقضاياها وإيجاد حالة من التواصل الإيجابي الفعال بينها وبين الإعلام ولا يختلف الهدف عن الحملة عن آهداف وكالة اخبار المرأة و التي تسعى دوما في ترسيخ صورة المرأة العربية كمنوذج ناجح يحتذى به في أي مجال واجب تسليط الضوء عليه، من خلال تغير الصورة النمطية عنها في وسائل الإعلام العربية والتي تظهرها دوما بطريقة دونية، ساخرة بل ومسيئة لها في كثير من الأحيان. مؤكدين بذلك انه لا يجب التركيز عليها كجسد أو كقالب جميل يستخدم كديكور ذلك أن بصمتها متواجدة في كل المجالاتمثلها مثل الرجل. لذلك وبمناسبة يوم المرأة العالمي وإيمانا منا بضرورة ترسيخ هذا المفهوم أطلقت وكالة اخبار المرأة أن هذه الحملة تحت شعار " نحو شبكة إعلام عربي آمن من أجل المرأة" والذي يهدف لضمان حضورها القيم في جميع وسائل الإعلام كجزء لا يتجزء من مجتمعاتنا و كإنسان فاعل مساهم لا يجب تهميشه ابدا مهما كانت الظروف ومهما كان المركز الإجتماعي، المسمى الوظيفي أو حتى المستوى التعليمي والثقافي وبصورة جيدة وعادلة ومساوية للرجل ومعالجة قضاياها بطريقة انسانية جيدة وتهدف الحملة إلى ترسيخ اعلام نسوي هادف يحمي المرأة من النظرة الدونية لها والتماييز ويعمل علي تعزيز ثقتها بنفسها وتأكيد قدرتها ع العقل داخل المجتمع وذلك لخلق بيئة مساندة للإعلام المناصر لقضايا المرأة من خلال سن تشريعات و قوانين عادلة في حق المرأة و توفير قيادات إعلامية مستنيرة و العمل على إستضافة نساء عربيات وتسليط الضوء على قضاياها بطريقة عادلة غير متمايزة بينها وبين الرجل. ومن ثم تفعيل القيم الإنسانية في المعالجة الإعلامية بقضايا المرأة في مجال التعليم من خلال تقديم نماذج نسائية ناجحة في هذاالمجال و توضيح تأثير أمية النساء علي دورها التربوي داخل الأسرة في المجتمع بصفة عامة كما تم اختيار شعار نحو شبكة اعلام عربي امن من اجل المخاطر المحدقة بالمرأة و بالتالي هي بحاجة لمنطقة أمان. كما أن الإعلام العربي ظلم المرأة العربية بصورة ما قد تكون أو بدون قصد من خلال تسليط الضوء علي قضاياها ومشاكلها بدون النظر لأعتبارات اخرى. فغالبية الإعلام العربي يأخذ منحى في غير صالح المرأة إلا ما ندر فإما يكون هجوميا أو نمطيا أو تقليديا أو ساخرا أو للإثارة. فكان لابد من اطلاق حملة تحمل الأمان و الطمأنيتة للمرأة و تحفيز الإعلام العربي لتغيير من إتجاهاته وسلوكايته وسياسته وتشكيل شبكة أمان إعلامي يكون مؤازرا للمرأة في كافة القضايا