افتتح أشرف سالمان، وزير الاستثمار، جناح "A"، امتدادًا لقصر مينا هاوس بعدد 36 غرفة، بتكلفة استثمارية بلغت 60 مليون جنيه، لزيادة الطاقة الفندقية إلى 361 غرفة، تمهيدا لغلق مبنى القصر والمطبخ؛ نظرا للتطوير المستهدف إعادة الطابع المميز له، ورفع كفاءة الفندق ليتناسب مع أحدث النظم ومعايير الفنادق ذات ال 5 نجوم، مع المحافظة على الشكل الأثري والمعماري القديم للقصر. حضر الافتتاح ميرفت حطبة - رئيس الشركة القابضة للسياحة للسياحة والفنادق والسينما - إحدى الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام؛ حيث تمتلك الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث" التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما، الفندق. والقصر وهو منتجع وفندق متميز بطاقة فندقية 325 غرفة، يقع على بعد خطوات من هرم خوفو الشهير، أهم الفنادق التاريخية في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والفندق الوحيد في العالم الذي يحتضن آخر عجائب الدنيا السبع. ومن جانبها، أكدت ميرفت حطبة أن المشروع يتكون من 97 غرفة، لتستغرق أعمال التطوير عامين، بتكلفة استثمارية إجمالية قدرها 250 مليون جنيه. وكان الفندق قد سبق تطوير غرف مباني ال "مينا جاردن" منذ عام 2006 حتى 2011، ولمدة 5 سنوات، مشيرة إلى أنه من المقرر البدء في أعمال التطوير الجزئي لمنظومة الأمان والاتصالات ووجهات المباني، التي استغرقت 6 أشهر بتكلفة بلغت 40 مليون جنيه. وتابعت حطبة: أن عقد شركة الإدارة "أوبروي للفنادق" انتهى بنهاية عام 2012، لتقوم الشركة القابضة "إيجوث"، بإدارة "مينا هاوس"، ذاتيا لحين اختيار إدارة جديدة، لتتقدم نحو 9 شركات عالمية، منها شركة ماريوت العالمية التي تم إسناد لها مهام إدارة "مينا هاوس" لمدة 15 عاما. وأضافت أن حصة مالك الفندق بلغت 92%، مقابل 8% للإدارة، وحصول "إيجوث" على منحة توقيع العقد بقيمة 5 ملايين جنيه، وتوقيع خطاب النوايا لإدارة وتشغيل الفنادق بين "إيجوث" و"ماريوت"، ليتم توقيع العقد النهائي خلال فعاليات مؤتمر القمة الاقتصادي. ومن الجدير بالذكر، أن كافة تكلفة أعمال التطوير لكل من القصر والمينا جاردن بتمويل ذاتي من الشركة "إيجوث"، بجزء من حصيلة الشركة في المشاركة العقارية لأرض وفندق العين السخنة. وتخطط الشركة حاليا لتطوير فندق شبرد، واستكمال تطوير فندق كليوباترا، مع طرح فندق كوزموبوليتان للتطوير والإدارة، خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي. وأشارت حطبة، إلى أن هذا الجهد المتميز جاء خلال أصعب الفترات التي مرت بها السياحة في مصر، وتخرج شركة إيجوث بذلك من تحقيق خسائر خلال الفترة من عام 2011 وحتى 2014، التي بلغت 195 مليون جنيه إلى نجاح إدارة الشركة القابضة وشركة "إيجوث" في تحقيق نتائج إيجابية عن الفترة من أول يوليو 2014 وحتى أول يناير 2015، بتغطية الخسائر وبتحقيق أرباح بلغت 103 ملايين جنيه مقابل خسائر في الفترة المماثلة بمبلغ 113 مليون جنيه، ومن المتوقع أن ينتهي العام المالي في 30 يونيو 2015 بتحقيق أرباح تدور حول 125 مليون جنيه.
