حالة من الارتباك سيطرت على جنبات وزارة السياحة عقب القرار المفاجئ باقالة هشام زعزوع وزير السياحة، وتعيين خالد رامي موظف هيئة التنشيط بدلا منه. كان رامي أحد المتقدمين لشغل وظيفة مدير المكتب السياحي المصري باستكهولم، وعمل مديرا لمكتب مصر السياحي بلندن وبرلين، غير أنه فوجئ بتعيينه وزيرا للسياحة وقد عمل مؤخرا مستشارا خارجيا لهيئة تنشيط السياحة. وكان زعزوع يشارك ببورصة برلين الدولية السياحية حتى تلقى اتصالا هاتفيا من المهندس إبراهيم محلب أبلغه فيه بضرورة الحضور للقاهرة، وفي الثانية عشر ظهرا وصل زعزوع إلى مقر مجلس الوزراء ليقدم له محلب الشكر على الفترة التي قضاها في عمله مطالبا إياه بمساندة الوزير الجديد، ولم يتجه زعزوع لمقر وزارة السياحة حتى الآن فيما من المنتظر أن يتوجه غدا لمكتبه لجمع متعلقاته ومصافحة العاملين بالوزارة.