قال حسام لبن عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، إن لدى القوى السياسية دورا فى التعبئة للمؤتمر الاقتصادى، مشيراً إلى أن الأمور التى تثيرها جماعة الإخوان الإرهابية والمخططات التى تحيكها ضد الوطن لعرقلة المؤتمر، ما هى إلا أفعال صبيانية لن تنجح، موضحاً: "المنطقة تدرك الآن أهمية مواجهة الإرهاب بشكل مشترك لاسيما مساندة مصر، لتحقيق الاستقرار". وأضاف "لبن" ، أن عقد المؤتمر الاقتصادى وخروجه بشكل مستقر وناجح، يعد رسالة للعالم وللمنطقة، فضلاً عن كونه سيحقق طفرة فى الحالة الاقتصادية للبلاد، متابعاً: "كنا نتمنى أن تُجرى الانتخابات فى موعدها لتكتمل خطوة هامة من خارطة الطريق، إلا أننا نحترم القضاء وأحكامه فى ذات الوقت". كانت جماعة الإخوان قد صعدت خلال الفترة الأخيرة، من محاولات عرقلة المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده من 13 إلى 15 مارس الجارى، وكلفت حركاتها العنيفة ببدء خطة التصعيد من خلال تكثيف عمليات العنف، بالإضافة إلى التظاهر أمام مقرات الشركات المشاركة فى المؤتمر، فى الوقت الذى دعت فيه قيادات بالجماعة فى الخارج للتصعيد خلال الأيام التى سينعقد فيها المؤتمر. وأكد المستشار حسين أبو العطا، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن دعوات الجماعات الإرهابية بالتظاهر يوم 13 مارس الجارى، بجميع محافظات مصر، أثناء انعقاد المؤتمر الاقتصادى، هدفها عرقلة التنمية الاقتصادية فى مصر. ودعا "أبو العطا"، فى بيان له اليوم، الجهات الأمنية بالضرب بيد من حديد على الجماعات الإرهابية التى تستهدف تدمير الاقتصاد، ووضع خطة أمنيه بديله تتميز بسرعة التعامل وإحباط المخططات الإرهابية قبل وقوعها. وأكد "أبو العطا" أن نجاح المؤتمر الاقتصادى سيؤدى لخلق فرص عمل لشباب مصر وجذب الاستثمارات، كما يستهدف المؤتمر تشغيل العديد من المصانع المغلقة منذ الثورة، وبالتالى يجب علينا جميعا مساندة الدولة فى إنجاح هذا المؤتمر الهام والذى فى توقيت بلادنا تشهد فيه حالة من بداية النمو الإقتصادى البطئ .