ملثمون يحذرون الأهالى من التصويت الحكومة تدرس نقل جميع المقرات الانتخابية من داخل ناهيا إلى مكان واحد للجان خارج القرية القديمة تشتهر دائرة كرداسة بأنها دائما ما تقف ضد مرشحى الحكومة فى الانتخابات البرلمانية وذلك منذ الثمانينيات بعد الاحداث الدموية التى وقعت فى دائرة القسم على اثر فض اعتصام رابعة اطلق عليها البعض دائرة «الدم والنار» كما أن مرشحى مجلس الشعب عن الدائرة يستخدمون جميع الأسلحة من مال وقبليات ونفوذ وشائعات.. خاصة بعدما قامت عناصر ملثمة بترهيب الناس،فى بلدتى كرداسة وناهيا، من المشاركة فى الانتخابات، مثلما حاولوا ذلك من قبل فى الانتخابات الرئاسية السابقة. دائرة قسم ومركز كرداسة اصبحت دائرة مستقلة وفقا لتقسيم الدوائر الجديد بعدما اصبح من لهم حق التصويت فى انحاء الدائرة أكثر 300 ألف صوت انتخابى وتضم كرداسة والقرى التابعة له وهى أبورواش وكفر حكيم والمعتمدية وقمبرة وناهيا مسقط رأس القيادى الاخوانى عصام العريان وعبود الزمر ودائرة الراحل الشيخ صلاح أبوإسماعيل فى الثمانينيات والتسعينيات. وتنحصر المنافسة على دائرة كرداسة بين فلول الوطنى وبعض العناصر التى اشيع عنها أنها تنتمى لحركة حازمون وعائلة الزمر التى اتهم عناصر من افرادها فى أحداث قسم كرداسة الدموية. حيث تقدم عمرو الزمر، القيادى بحزب مستقبل وطن، بأوراق ترشحه إلى الانتخابات البرلمانية، عن دائرة كرداسة بعد استيفائه لجميع الأوراق المطلوبة واجتيازه الكشف الطبى رغم من اتهام بعض أقاربه فى الاحداث الدموية الاخيرة بقسم كرداسة ولكنه يعتمد على كون قطاع من عائلة الزمر ينتمى للحزب الوطنى وكان يتم الدفع بهم لمنافسة الاخوان على مقعد الفئات عن الدائرة وهم رشوان الزمر وفريدة الزمر. وينافس بقوة أيضا عمرو طايع، وهو عم خالد طايع، مرشح الحزب الوطنى السابق عن مقعد العمال والفلاحين بالدائرة حيث تم الدفع به بعد أن أعلن عدم ترشحه بعدما جاءته تعليمات من قيادات بالحزب الوطنى المنحل بنزول الانتخابات. لعل المفاجأة الأهم، هى إعلان المعالج بالأعشاب سعيد حساسين، الذى تمت مصادرة مقرات محلات عطارته من قبل بسبب الترويج أنه ينتمى لحركه حازمون، ترشحه للانتخابات، والذى بدأ فى نشر دعايته من خلال التواصل مع بعض العائلات فى كرداسة، سعيا إلى كرسى البرلمان. ومن أبرز الأسماء التى أعلنت الترشح، ناجى شلبي، عن حزب الوفد، وله شعبية ومعروف لدى قطاع من أبناء الدائرة، ويقوم بجولات فى الدائرة، وحشمت درويش، وهو لواء شرطة سابق وله شعبية فى كرداسة. أكد بعض الأهالي، رفضوا نشر أسمائهم، بأن ملثمين يجوبون شوارع ناهيا، وسبق أن أحرقوا الوحدة المحلية وغير معروف من هم، وإن كان من المرجح انتماؤهم لجماعة الإخوان، ويهدفون لإفساد العملية الانتخابية وترويع المواطنين، فى محاولة لنشر الفوضى فى القرى التابعة لكرداسة وناهيا. فيما قالت مصادر رسمية إن الحكومة تدرس نقل جميع المقرات الانتخابية من داخل ناهيا إلى مكان واحد للجان خارج القرية القديمة، بحيث يسهل تأمين المقر بعد نقل الانتخابات فى كرداسة إلى خارج البلدة فى مجمع مدارس معزول على طريق المنصورية. قعت فى دائرة القسم على اثر فض اعتصام رابعة اطلق عليها البعض دائرة «الدم والنار» كما أن مرشحى مجلس الشعب عن الدائرة يستخدمون جميع الأسلحة من مال وقبليات ونفوذ وشائعات.. خاصة بعدما قامت عناصر ملثمة بترهيب الناس،فى بلدتى كرداسة وناهيا، من المشاركة فى الانتخابات، مثلما حاولوا ذلك من قبل فى الانتخابات الرئاسية السابقة. دائرة قسم ومركز كرداسة اصبحت دائرة مستقلة وفقا لتقسيم الدوائر الجديد بعدما اصبح من لهم حق التصويت فى انحاء الدائرة أكثر 300 ألف صوت انتخابى وتضم كرداسة والقرى التابعة له وهى أبورواش وكفر حكيم والمعتمدية وقمبرة وناهيا مسقط رأس القيادى الاخوانى عصام العريان وعبود الزمر ودائرة الراحل الشيخ صلاح أبوإسماعيل فى الثمانينيات والتسعينيات. وتنحصر المنافسة على دائرة كرداسة بين فلول الوطنى وبعض العناصر التى اشيع عنها أنها تنتمى لحركة حازمون وعائلة الزمر التى اتهم عناصر من افرادها فى أحداث قسم كرداسة الدموية. حيث تقدم عمرو الزمر، القيادى بحزب مستقبل وطن، بأوراق ترشحه إلى الانتخابات البرلمانية، عن دائرة كرداسة بعد استيفائه لجميع الأوراق المطلوبة واجتيازه الكشف الطبى رغم من اتهام بعض أقاربه فى الاحداث الدموية الاخيرة بقسم كرداسة ولكنه يعتمد على كون قطاع من عائلة الزمر ينتمى للحزب الوطنى وكان يتم الدفع بهم لمنافسة الاخوان على مقعد الفئات عن الدائرة وهم رشوان الزمر وفريدة الزمر. وينافس بقوة أيضا عمرو طايع، وهو عم خالد طايع، مرشح الحزب الوطنى السابق عن مقعد العمال والفلاحين بالدائرة حيث تم الدفع به بعد أن أعلن عدم ترشحه بعدما جاءته تعليمات من قيادات بالحزب الوطنى المنحل بنزول الانتخابات. لعل المفاجأة الأهم، هى إعلان المعالج بالأعشاب سعيد حساسين، الذى تمت مصادرة مقرات محلات عطارته من قبل بسبب الترويج أنه ينتمى لحركه حازمون، ترشحه للانتخابات، والذى بدأ فى نشر دعايته من خلال التواصل مع بعض العائلات فى كرداسة، سعيا إلى كرسى البرلمان. ومن أبرز الأسماء التى أعلنت الترشح، ناجى شلبي، عن حزب الوفد، وله شعبية ومعروف لدى قطاع من أبناء الدائرة، ويقوم بجولات فى الدائرة، وحشمت درويش، وهو لواء شرطة سابق وله شعبية فى كرداسة. أكد بعض الأهالي، رفضوا نشر أسمائهم، بأن ملثمين يجوبون شوارع ناهيا، وسبق أن أحرقوا الوحدة المحلية وغير معروف من هم، وإن كان من المرجح انتماؤهم لجماعة الإخوان، ويهدفون لإفساد العملية الانتخابية وترويع المواطنين، فى محاولة لنشر الفوضى فى القرى التابعة لكرداسة وناهيا. فيما قالت مصادر رسمية إن الحكومة تدرس نقل جميع المقرات الانتخابية من داخل ناهيا إلى مكان واحد للجان خارج القرية القديمة، بحيث يسهل تأمين المقر بعد نقل الانتخابات فى كرداسة إلى خارج البلدة فى مجمع مدارس معزول على طريق المنصورية.