نشرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، تقريرًا جاء فيه أن أجهزة الأمن البريطانية، كانت على علم بهوية الجهادى في تنظيم "داعش" الإرهابي، المعروف ب"جون"، والذي ظهر في فيديو ذبح الصحفي "جيمس فولي"، وأكثر من فيديو لذبح رهائن أجانب، لكنها فضلت ألا تفصح عنها. وقالت الصحيفة إن الجهادي الغربي "جون"، هو مواطن بريطاني من أصل كويتي، وكان يعيش في لندن قبل انضمامه لتنظيم "داعش". ونقلت الصحيفة عن بعض أصدقاء "جون"، المعروف ب"محمد الموازي"، أنه اتجه للتطرف بعد رحلة لتنزانيا عقب تخرجه من الجماعة. وأوضحت الصحيفة أن أجهزة الأمن البريطانية رفضت الكشف عن هوية الموازي لأسباب تتعلق بسلامة المواطنين والعمليات الجوية الجارية ضد التنظيم. ونقلت الصحيفة عن ريتشارد والتون، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في العاصمة، قوله: "لقد طلبنا من وسائل الإعلام -من قبل- ألا تتوقع تفاصيل تحقيقاتنا لأن حياة أشخاص قد تتعرض للخطر". فيما نشرت صحيفة واشنطن بوست معلومات عن "جون" أنه درس حاسبات ومعلومات في جامعة ويستمنسر، وينتمي للطبقة الوسطى.