إلتقى محافظ الإسكندرية و نائبتة مع الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لتطوير العشوائيات وذلك لمناقشة مشكلة القمامة والفريزة "النباشين" بالمحافظة وإدارة المخلفات الصلبه. حيث أكدت الوزيرة على ضرورة إحترام النباش وتقديره فهو مجرد شاب لم يجد عمل له فلجأ إلى القمامة لنبشها وفرزها، كما اضافت أنه قد توصلنا في النهاية الى انه لكي نقضي على مشكلة القمامة يجب جمعها من المنبع بالإضافة إلى فصل القمامة وتخصيص ارض وتقسيمها إلى أكشاك صغيرة للشباب لفرز القمامة بها. وستقوم الوزارة بتوفير التدريب على الفرز للشباب وتوفير مكابس وتريسكلات لجمع القمامة، كما انه القيمة الأساسية لهذا المشروع تكمن في رئيس الحي فهو الذي يساعد الشبكة الشبابية انها تنجح ويخصص لهم مكان للفرز والتأكد من وصول القمامة العضوية إلى مصانع الأسمدة حيث يتلخص المشروع في انه سيقوم المواطن بفصل القمامة من المنبع وسيمر الشباب على المنازل لجمعها ونقلها إلى الأماكن المخصصه لفرز القمامة وإعطائهم نقاط على بطاقة التموين لشراء منتجات تموينية بالتنسيق مع وزارة التموين وبدع ذلك سيتم إعادة تدوير المخلفات الصلبة من بلاستيك وكارتونوكانز ونقل المخلفات العضوية لمصانع السماد وإستغلال الRDF لمصانع الأسمنت وإستغلال ورش القمامة على مستوى الجمهورية وخلق مكان لتجميع الورش لإعادة تدوير القمامة ،فالبداية من المنزل وبعد ذلك إعادة التدوير يليه إسترجاع طاقة من عدم حرق الصلب وسيؤدي ذلك للتخلص الآمن من القمامة وهذا هو ما يسمي بالإقتصاد الدوار. ومن جانبة أكد المحافظ على أهمية التوعية فهي اساس هذا المشروع فيجب توعية الشباب بأهمية الفصل من المنبع عن طريق مراكز الشباب والمدارس والجامعات وعمل إعلانات بطريقة إحترافية لتوعية الساده المواطنين بالإضافة إلى أنه يجب ان يكون هناك جهه واحده هي المسؤلة عن هذا المشروع والإلتزام بمواعيد إلقاء القمامة من الساعة 9 مساءا إلى الساعه 12 ليلا. وأضاف رئيس حركة شباب بيحب مصر أن فكرة الحي المثالي بدأنا في تنفيذها في حي الجمرك وهي مكونة من 300 فرد لجمع القمامة من المنازل وتم إشراك حارسي العقارات للعمل بتلك المنظومة وتم عمل حملات توعية للمواطنين واشاد المحافظ بتلك الجهود مطالبا إنضمام الشباب إلى المنظومة الجديدة لجمع القمامة وإعادة تدويرها.
