قال ترنت فرانكس العضوالجمهوري بمجلس النواب عن ولاية أريزونا بالكونجرس؛ إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي في ظل إدارة أمريكية بفكر مختلف يدعم قوىً مواجهة الاٍرهاب. وعن موقف أعضاء الكونجرس من مصر ومشروع زيادة المساعدات الأمريكية المقدمة لها قال فرانكس؛ في تصريحات خاصة ل«صوت الأمة»: «نحن مستعدون أن نساند السيسي ومصر ونريد أن نساعدها اقتصاديا وندعم مقترح زيادة حجم المساعدات العسكرية وهو ما كنّا نرفضه كجمهوريين في عهد الإخوان لأنهم متطرفون ويدعمون الإرهاب، أما السيسي فهو الذي أعاد الاستقرار لمصر ونثق أنه يعمل بجهد ونية صادقة من أجل مصر وشعبها».
وأوضح فرانكس؛ أن هناك مناقشات بداخل أروقة الكونجرس منذ فترة حول مشروع قرار زيادة حجم المساعدات المقدمة لمصر فحجم المساعدات الحالية يبلغ 1.3 مليار دولار سنويا، وهي لا تناسب حجم التحديات التى تواجه مصر خاصة بسيناء، لذا نشجع علىً زيادة الدعم لمصر حتى إذا كانت الولاياتالمتحدة لديها عجز في موازنتها وهذا يؤكد قناعتنا وإيماننا بأهمية مصر سياسيا وجغرافيا في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي استقرارها مهم لاستقرار المنطقة بأكملها وزيارة السيسي ستدعم هذا القرار؛ وستكون هناك عديد من الزيارات المتبادلة بين أعضاء الكونجرس والبرلمان المصري لتنفيذ ما رسخ له الرئيسان من خطط مستقبلية في مختلف المجالات.
وتابع: «كنّا ضد قرار تجميد المساعدات العسكرية لمصر في 2013، وعارضنا هذا القرار بشدة في عهد أوباما، ولكن الرئيس السيسي شخص يستحق الاحترام لأنه يواجه المتطرفين بكل شجاعة ويعرض نفسه لخطر كبير، ويستمر في نهجه غير مبال بهذه المخاطر».
وأكمل حديثه قائلاً: «الأمور ستختلف كليا فى عهد ترامب فللآسف إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، تحالفت مع جماعة الإخوان، وتركت داعش تتوغل في كل مكان بالشرق الأوسط بينما ترامب سيحارب التطرّف ولن يحتضنه».
وأكد أنه رغم بعض السلبيات التي مازال المصريون يعانون منها، إلا أن عهد الرئيس السيسي مازال الأفضل، خاصة أنه يسعى لتحقيق آمال المصريين وهذا يحسب له.
ومن جانبه أكد السيناتور الجمهوري عن ولاية أوكلاهوما جيمس لانكفورد عضو لجنتي الأمن الوطني والاستخبارات، رئيس اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية بمجلس الشيوخ، في تصريحات خاصة ل«صوت الأمة»؛ أن من المهم جدا للولايات المتحدة التعاون مع مصر في هذه الفترة ونرحب بالتعاون مع مصر ومد يد العون لها حكومة وشعبا فهي دولة محترمة وقوية بين دول العالم فالمصريين وقفوا وفرضوا إرادتهم وأخرجوا الإخوان بعد أن ظننا أن الحكم الديمقراطي انتهى في مصر للأبد.
وأكد على عمق العلاقات التي تجمع بين مصر والولاياتالمتحدة والتي تتوطد في عهد السيسي لآن في عهد الإخوان لم نكن نسعى للتعاون مع مصر لأنهم استغلوا السلطة لصالحهم وبعدوا عن أهداف الديمقراطية الحقيقية والتي تصورنا أنهم سيحققوها، فكل ما كنّا نريده أن الشعب المصري يختار حاكمه بارادته الحرة وألا يستبد بهم أحد وهذا ما أخفق فيه الإخوان.
بينما أكد داف تروت عضو الكونجرس عن ولاية ميتشجان، سعادته بتوجهات ترامب في سياسات الخارجية لإعادة بناء العلاقات القوية مع مصر ولذا دعمنا ترامب منذ البداية ونتمنى أن تنهض مصر اقتصاديا وحريصون على مساعدتها لتحقيق ذلك وترامب جاد في وعوده للرئيس المصري، كما نتمنى تمرير قانون يمنع دخول الإخوان الولاياتالمتحدةالأمريكية، وترامب سيعمل على هذا لذا لم ندعم هيلاري لانها كانت تتبنى نفس سياسات أوباما ويكفي أننا في السنوات الأخيرة من فترة حكم أوباما دعينا لاجتماع معه في البيت الأبيض، وفوجئنا بأن عددًا كبيرًا من المشاركين إخوان.
