أكدت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد العام لنساء مصر ورئيس مجلس إدارة رابطة المرأة العربية، أن المؤتمر الدولى الرابع مؤتمر بكين الذى عقد عام 1995، وتناول تقرير الظل للمنطقة العربية، يعتبر علامة فارقة على الطريق لعدة أسباب، حيث قدم عددا جديدا من المفاهيم لتناول قضايا المرأة. وأشارت رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، خلال مؤتمر الاتحاد العام لنساء مصر، بالتعاون مع جامعة الدول العربية وهيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، اليوم السبت، تحت عنوان "المرأة العربية.. عشرون عاماً بعد بيكين"، بحضور الدكتورة غادة والى وزير التضامن الاجتماعى والسفيرة إيناس مكاوى مديرة إدارة المرأة والأسرة بجامعة الدول العربية، إلى أن التقرير المقدم من رابطة المرأة العربية اليوم لرصد وضع المرأة العربية بعد عشرين عاما يمثل تفاوتا ملحوظا فى مكانتها فى بعض الأحيان، لافتة إلى أن هذا الوضع شهد تجمدا ملحوظا فى عهد جماعة الإخوان المسلمين كاد أن يرتد إلى الوراء. وأضافت الدكتورة هدى بدران، أن الوطن العربى يسجل أقل البلدان تمثيلا للمرأة فى المشاركة السياسية، مؤكدة أن وضع المرأة يرتبط بعدة عوامل، من الصعب أن ترتفع معدلات العمل للنساء فى ظل وجود نظام اقتصادى متراجع، وفى شيوع نظام الخصخصة، ومن الصعب أيضا أن تنال المرأة حقوقها وحريتها فى ظل ارتفاع أصوات محبى الظلام.