وصل النجم العالمي ويل سميث إلى القاهرة فجر اليوم الأحد، وصاحبه إلى منطقة الأهرامات العالم الأثري زاهي حواس، بعد أن هاتفه سميث قبل وصوله إلى القاهرة، ليصطحبه إلى الأهرامات ليرى شروق الشمس، مصطحبا 9 من أسرته وأصدقائه منهم والدته، وبالفعل شاهد الجميع شروق الشمس في تمام الساعة 6.20، وقال سميث بعدها: هذه أفضل لحظة في حياتي. وقال النجم العالمي في أثناء تفقده منطقة الأهرامات، لم أكن أتصور أن مصر بهذا الجمال والروع، وبعد انتهاء الزيارة توجهوا جميعال لتناول الفطور في أحد أجنحة بفندق مينا هاوس. وقال حواس: " إن النجم العالمي أبلغني بوصوله إلى مصر ورغبته في مقابلتي، وبالفعل قمت بمقابلته ووصلنا إلى أبو الهول قبل شروق الشمس، وأنا أعرف النجم العالمي منذ عام 2006، عندما تم تكريمي في احتفالية لاختيار أهم 100 شخصية مؤثرة في العالم، وكان هو أيضا من ضمن المكرمين، ووقتها تعرفنا على بعض، ودعوته لزيارة مصر. وأوضح حواس، أن ويل سميث قال له فور وصوله إلى القاهرة فجر اليوم: "لقد لبيت الدعوة بعد 10 سنوات". وأضاف العالم الأثرى الكبير، أن النجم العالمي وجه لي سؤالين أولهما ما هو القرار الذي اتخذته رغم هجوم الناس عليك؟ فأجبت عندما أردت أن أقوم بحفائر على مقابر عمال بناة الأهرامات، ورغم الهجوم والمعارضة الشديدة إلا أننى حفرت وبالفعل وجدت مقابر العمال، وثاني سؤال هو ما أكثر موقف أحزنك؟ ورددت عليه "عندما هاجمني الناس ووجهوا لي السباب"، فرد النجم العالمي قائلا: هذا موقف لا يحزنك لأنك مشهور وشخصية مخضرمة وبالطبع سيكون هناك هجوم عليك من الحاقدين. وتابع الدكتور زاهى حواس، وقمت أنا بدورى ووجهت له نفس السؤالين، فقال أول قرار أخذته في حياتى هو قدومى على أول عمل سينمائى ووقتها كنت مرعوبا ومرتعشا، وبالفعل لولا هذا الفيلم ما كنت أنا ويل سميث الواقف أمامك، وأجاب على السؤال الثانى قائلا: كان في حياتى ظروف كثيرة أصابتنى بالإحباط ولكن كنت أحول هذا الإحباط للنجاح. ويتوجه النجم العالمي برفقو حواتس لزيارة منطقة سقارة، والمتحف المصري، ويتناولان العشاء معا، في منزل أحد أصدقاء حواس.