Megan Tyler كندية تبلغ من العمر 26 عاما تحولت حياتها رأساً على عقب بعد أن تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بالتصلب المتعدد. الفتاة الجميلة والنشيطة كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي وتعشق التمرينات الرياضية واليوجا وتمارسها طوال أيام الاسبوع ولهذا اختارت العمل مسئولة علاقات عامة في أكبر صالات الجيم واللياقة البدنية فكانت نموذج للشخص النموذجي للحفاظ علي حياة صحية سليمة . لحبها للحياة لم تكتئب عندما علمت بمرضها الصعب وتحاول أن تعيش حياتها بكل الطرق قبل أن تقيدها حالتها الصحية عن الحركة وتمنعها عضلاتها من القيام بممارسة الرياضة. نشر موقع " ديلي الميل" أن Megan قصة الفتاة الرياضية التي تعاني من المرض في مراحله المبكرة قالت : "حياتي تغيرت تماماً بعد أن كنت ارتب مواعيد التمرينات وجلسات اليوجا أصبحت ارتب مواعيد ذهابي للطبيب وجلسات الرنين المغناطيسي والعلاج الطبيعي والعلاج النفسي حتى نظامي الغذائي تغير. بدأت القصة عام 2015 عندما شعرت بوخز أسفل قدمي خاصة عند ارتدائي الكعب العالي فكنت أظن أنني أعاني من نقص المغنسيوم بسبب نظامي الغذائي ومع استمرار شدة الألم توقفت عن المش وبعدها تم تشخيص المرض . واضافت Megan أنها فوجئت بالتشخيص لأنها قرأت عن المرض وأن أعراضه لا تنطبق عليها والتي تتمثل في عدم وضوح الرؤية وصعوبة تحريك الأصبع الخنصر . استكملت" ما صدمني بالفعل هو أن حالتي ستبعدني عن أكثر أشياء أحبها وهي اليوجا وممارسة الرياضة".
وتقول Megan لدي أمل في تخطي عقبة المرض حيث اخبرني الأطباء أنني من ضمن نسبة من المرضى الذين يمكنهم استعادة قدرتهم علي المشي. قالت Megan أنها تحاول قدر المستطاع أن تعيش حياتها بصورة شبه طبيعية وتقول" لا أعلم ما أقوم به اليوم استطيع أن افعله غداً ولهذا لن أضيع دقيقة لم اسعد بها فلن يوقفني شيء".