المتحف المفتوح، هو اللقب الذي يستحقه واحد م أهم شوارع القاهرة ، تختصر مبانيه ألف عام من تاريخ مصر فيه، سمي بذلك نسبة إلى المعز لدين الله الفاطمي، وهو أول الخلفاء الفاطميين وأحد أئمة الطائفة الشيعية الإسماعيلية. والذي يحتفل بتاريخ تجديده هذه الأيام . ويرجع تاريخ إنشاء شارع المعز لدين الله، إلى عام 969 ميلاديا، أي منذ إنشاء القاهرة الفاطمية والتي يحدها باب النصر وباب الفتوح شمالا، وشارع باب الوزير جنوبا، وشارع الدراسة وبقايا أسوار القاهرة شرقا، وشارع بورسعيد غربا، وكان الشارع التاريخي وقتئذ، يقع على جانبه القصر الفاطمي الكبير والصغير، وعلى ناصيته الجامع الكبير، تخرج منه مواكب الخلفاء أثناء الصلوات الجامعة كالجمعة، الأعياد، والأنشطة والاحتفالات. ويشتمل على مجموعة من الآثار والقيم التخطيطية والمعمارية التي يرجع تاريخها إلى مجموعة عصور متوالية منذ إنشاء القاهرة الفاطمية وعبر عصر الأمويين والمماليك البحرية والمماليك الشراكسة، وهي فترة العصور الوسطى التي تمتد من القرن العاشر حتى القرن السادس عشر، ثم الحكم التركي والذي خلف أيضا العديد من العناصر المعمارية والمباني الأثرية. ويضم شارع المعز عددا من المساجد الأثرية، والمدارس، والأسبلة، والقصور، ووكالتين، وثلاث زوايا، وبوابتين، وحمامين، ووقفاً أثريا، وفي عام 1979، تم تسجيل شارع المعز ضمن قائمة التراث العالمي، الذي تشرف عليه منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو).