أثار صفع عصام الحضرى، حارسى مرمى فريق وادى دجلة، والمنتخب المصرى، وليد خالد الحارس البديل للفريق الدجلاوى، فى تدريبات أمس الأربعاء، استياء كل المتابعين، خاصة بعدما رفض الحارس الدولى الاعتذار لزميله/ مما اضطر معه أحمد حسام ميدو لاستبعاده من قائمة مباراة الأهلى اليوم الخميس، وتحويله للتحقيق، وتوقيع غرامة مالية عليه. وخلال الساعات القليلة الماضية أشارت التكهنات إلى إمكانية عرض فريق وادى دجلة، الحارس الدولى للبيع، خاصة أن هذا الموسم يعد الأخير للحضرى مع الفريق، ومع فرضية حدوث هذه التكهنات على أرض الواقع يبقى أمام الحضرى خيارين لا ثالث لهما، الأول إعلان اعتزاله اللعب، وهذا الخيار بعيد كل البعد عن التحقيق، بسبب الخيار الثانى الذى يقول أن الحضرى سيبحث عن تجربة أخرى سواء داخل مصر، أو حتى فى أحد الأندية العربية، وعلى رأسها الدورى السودانى، حيث سبق له اللعب لنادى المريخ. والذى يجعل الاختيار الثانى الأقرب للحقيقة، هو صناعة الحضر للآرقام القياسية، وما قدمه اللاعب خلال تاريخه الكروى، وكان آخره تألقه فى حراسة مرمى الفراعنة بكأس الأمم الأفريقية فى الجابون خلال شهرى يناير وفبراير من العام الحالى، ودوره فى صعود مصر للمبارة النهائية أمام الكاميرون، مما يجعل اعزاله بهذه الصورة، ولعى خلفية هذه الواقعة أمر غير مشرف، ولا يرضى طموحات وتاريخ اللاعب. ورغم هذا وذاك، يبقى السبب الرئيسى فى استمرار الحضرى بالملاعب، سواء مع وادى دجلة أو أى فريق آخر، هوا اقتراب مصر من تحقيق الحلم، والوصول إلى كأس العالم، وإذا ما حدث ذلك سيصبح الحضرى أكبر حارس يشارك فى أكبر بطولة على مستوى العالم، ويضيف لنفسه إنجازا جديدا غير مسبوق لم يتحقق فى تاريخ كرة القدم، ويكون هو مشهد النهاية السعيد لتاريخ كبير قدمه الحضرى فى المستطيل الأخضر.
