لو عاوزة تخلي الأحلام حقيقة في قصة حبك اتعلمي من حكاية أمير وحنان ، قصتهما مثل قصص السندريلا، التي انتظرت الفارس ليخطفها عى الحصان الأبيض. وغالبا ما تتهم قصص الرومانسية بعدم اكتمالها نهاية طبيعية وهي الزواج . وهذا اعتقاد خاطئ قلل من قيمة الحب وأهميته في بناء علاقة أسرية قوية. ولكي تتحول القصص إلي واقع تحتاج أمور بسيطة نجحت في تحقيقها الفنانة حنان مطاوع بعد طول انتظار، وزوجها. المخرج أمير اليماني بعد مرور عام علي زواجهما الناجح بعد قصة حب وعن العوامل التي تؤدي إلي نجاح قصص الحب قالت الدكتورة هالة إبراهيم استشارى العلاقات الاسرية..هناك خمس نقاط أساسية لنجاح أى علاقة حب وهم: - البعد عن الأحلام الوردية والصعبة وخليكي واقعية: المشكلة الحقيقية التى تجعل قصص الحب تفشل ولا تصل الى الزواج هى أن الشاب والفتاة يعيشون فى عالم خيالى لا يمت للواقع على عكس الزواج الذى يعتبر حياة بأكملها تحتاج من الشاب والفتاة أن يعيشوا الواقع بكل تفاصيله، فإذا بنيت العرقة علي الأحلام وفقط غالبا ما تفشل هذه الزيجة. -متصدقيش إن الحب أعمي كلنا يعرف المقولة الشائعة «الحب أعمى» ولذلك عندما يعيش الشاب والفتاة إحدى قصص الحب فأنهم لا يرون عيوب بعضهم البعض فالشاب يتخيل فتاته أنها الأميرة الجميلة والفتاة ترى في حبيبها فارس الأحلام الذي طال انتظاره، ولذلك فمن المهم في قصص الحب أن يتعرف الشاب والفتاة على عيوب بعضهم قبل المميزات. - حاسب قبل ما تناسب: عندما يدخل الشاب والفتاة في قصة حب، لابد لكلاما أن يعرف إن الزواج علاقة بين عائلتين وليس شخصيين وهذا يشكل فارقا كبيرا بين قصص الحب وبين الزواج، وإذا لم تتآلف العائلتين في المستوي الاجتماعي والثقافي؛ فإن القصص لم تكتمل بأي حال. - ابني الثقة عن بعد: حتى تكتمل علاقة الحب بالزواج لابد من بناء ثقة فائقة بين الطرفين نظرا لكونهما بعيدين عن بعضهما في العمل والخروج والتعامل مع الآخرين وعدم وجود ثقة قوية قد يهدم هذه العلاقة. الحب هات وخد: تحتاج قصص الحب الى تقديم العديد من التنازلات من قبل اصحابها حتى تصل الى الزواج ففى بعض الأوقات يكون تعنت الفتاة وعائلتها الطلبات المادية هو السبب وراء فشل قصص الحب، وفي أوقات أخرى يرفض الشاب تقديم تنازلات لاعتقاده إن أنها ضعف وهذا يتسبب في هدم أجمل قصص الحب.