تنتظر عرض أحدث أفلامها، الذي تخوض من خلاله تجربة البطولة المطلقة للمرة الأولى، وتتمنى أن تكون خطوة فارقة في حياتها، تشعر بالرضى عن كل ما قدمته، إلا أنها على يقين أنه ما زال لديها المزيد لتقدمه، ابنتها هي كل حياتها، وزوجها بالنسبة لها مرجع يمكنها الاعتماد عليه والثقة به. في كل ذلك وأكثر تحدثت آيتن عامر في حوار لا يخلو من الجرأة والصراحة. كان من المفترض أن يقدم فيلمك الجديد «ياتهدي يا تعدي» كمسلسل.. لماذا تحول إلى فيلم؟ - الأمر جاء بالصدفة، أثناء مقابلتي مع مؤلف العمل طلب مني قراءة سيناريو مسلسل أكون بطلته، وعندما قرأت السيناريو أعجبني جدًا لكني رأيت أنه سيكون أفضل إذا قدم كفيلم، وبالفعل بدأنا التعديلات، والفيلم من المقرر عرضه في السينمات خلال الشهر الجاري. هل تجدين أن الوقت مناسب لتقدم آيتن عامر بطولة مطلقة؟ - قدمت بطولات مطلقة أكثر من مرة، ولم أتردد في الموافقة على هذا الفيلم خاصة أنه تحول من مسلسل إلى فيلم على يدي، وأتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا. كيف رأيتِ محمد شاهين في البطولة أمامك؟ - تربطنى بشاهين علاقة صداقة قوية جدًا، لكن بعيدًا عن صداقتنا القوية فهو ممثل موهوب أتمنى له كل التوفيق. هل أنت راضية عن توقيت عرض الفيلم خلال هذا الشهر خاصة أن هناك أعمالا أخرى تنافسه؟ - مسألة توقيت العرض هي ملك لشركة الإنتاج فقط، ولن أكون على دراية بمصلحتهم أكثر منهم، وكل ما يهمني أن يدخل الجمهور الفيلم ويستمتع به ويكون راضيًا تمامًا عما أقدمه. حدثينا عن أصعب المشاهد التي واجهتك خلال التصوير.. خاصة أنك تقدمين دور مدربة قيادة سيارات! - كل مشاهد الأكشن كانت صعبة، خاصة أن الفتيات اللآتي أعلمهن قيادة السيارات هن في الحقيقة لسن سائقات، ولا يعلمن شيئًا عن قيادة السيارة لذلك فكل الرعب في الفيلم المرتبط بمشاهد تعليم القيادة كان حقيقيًا. ماهو دورك تحديدًا في الفيلم؟ - أقدم شخصية فتاة «جدعة» تتحمل مسؤولية والدتها وأشقائها، وتعلم الفتيات القيادة، وطوال الفيلم تتعرف على قصة كل فتاة على حدة، وتشارك كلا منهن أزمتها، لتقع هي بدورها في أزمة. ألا تخشين ظهورك كوميديانة خلال هذه التجربة؟ - لست خائفة بالطبع، فأنا أحاول أن أقدم شكلا جديدًا ومختلفًا، وأتمنى أن يعجب الجمهور. كيف كانت كواليس العمل مع زوجك محمد عز العرب داخل الفيلم؟ - كنا ب «نناكف» في بعض طول فترة التصوير، كنا دايمًا نهزر ونسخر من كل شيء، لكني كنت مطمئنة جدًا لأنه مدير تصوير الفيلم. هل يتدخل زوجك في اختيارتك الفنية؟ - لا، لكن أنا من أطلب رأيه لثقتي التامة به. ما الدور الذي تقدمينه في مسلسل «فوبيا»؟ - أقدم خلال المسلسل دور مذيعة تهتم بالحالات الإنسانية، وتتوالى الأحداث لتتعرض لمشكلات كبيرة بسبب أصدقائها الخمسة وهو دور صعب وخايفة منه جدًا. ما كواليس التعاون مع الفنان خالد الصاوي؟ - حتى الآن لم أصور مشاهدي مع خالد، لكن على المستوى الشخصي، هو من الفنانين الذين أحبهم جدا. ما السبب وراء قرارك بالمشاركة في عمل درامي واحد هذا العام؟ - هناك عمل آخر غير «فوبيا»، إذا تم الاستقرار عليه فسأعلن عنه فورًا. هل الزواج ورعاية ابنتك كانا سببين وراء قلة أعمالك في الفترة الأخيرة؟ - المشاركة في أكثر من تجربة في وقت واحد كانت بهدف الانتشار، وأنا تخطيت مرحلة الانتشار منذ زمن، وأريد التركيز في ما أقدم، وبالتالي اختيارتي أصبحت أكثر دقة. ما السر وراء حرصك على عدم إظهار ابنتك لوسائل الإعلام؟ - حتى لا أسلبها حقها. كيف؟ - بمعنى أنني مقتنعة أن ظهورها في الإعلام لمجرد أنها ابنة فنانة مشهورة، قرار يعود لها وحدها، وحق لا بد أن تحصل عليه، وبالتالي أنتظر حتى تكبر وأخيرها ويكون لها الحق الكامل في القبول أو الرفض. ماذا لو طلبت منك دخول المجال نفسه؟ - سأدعمها في المجال الذي تختاره لنفسها أيا كان، وليس شرطًا أن يكون التمثيل. هل أثرت النجومية على حياتك الخاصة؟ - لا، أنا أعيش حياتي بشكل عادي، ولم تؤثر النجومية علىَّ، فأنا لا أتكلف وأتعامل على أساس أني فنانة، بل أتعامل كأي شخص آخر. ما الذي تغير في آيتن عامر بعد الأمومة؟ - إحساس الأمومة لا يمكن وصفه، لكن بشكل عام لم يتغير شيء، عدا الخوف من المستقبل، خاصة مع الشعور أن حولك أشخاصًا أصبحت مسؤولًا عنهم. كيف تتعاملين مع تدخل الإعلام والصحافة أحيانا في حياتك الخاصة؟ - لا أنزعج من التدخل، ولكن لابد أن يكون بحدود، فحياتي الشخصية ملكي، وأتمنى أن يكون هناك فصل بينها وبين عملي. ما هي نقطة ضعفك في الحياة؟ - لا توجد لدي أي نقاط ضعف، الحمد لله. من أين تحصلين على قوتك؟ - من حب كل من حولي وثقتي بنفسي. هل أنت راضية عما قدمته خلال مشوارك الفني حتى الآن؟ - راضية بالطبع، لكن حلمي ما زال كبيرًا، ولن ينتهي، فهناك الكثير أتمنى أن أقدمه على المستوى الشخصي والمهني. مبسوطة بتجربتي في مسلسل «شقة فيصل».. وآتمنى أن ينال إعجاب الجمهور وقت عرضه وأن تكون 2017 أفضل من 2016 فأنا متفائلة بها وأتمنى تحقيق كل ما هو جيد مع زوجى وابنتي.
