كانت شاهيناز حديث الوسط الفني ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية لاتخاذها قرار خلع الحجاب، بعد عدة سنين اختفت فيها عن الأنظار. كما تعاقدت مؤخرا مع شركة مزيكا لتقديم ألبوم غنائي جديد من المقرر طرحه في الأسواق نهاية العام الجارى.. فكان لنا معها هذا الحوار. قررت الاستغناء عن الحجاب بعد ارتدائه لمدة زادت على ال8 سنوات.. ما السر في ذلك؟ - قررت الاستغناء عن الحجاب لأنني وجدت صعوبة في الاستمرار داخل المجال الفني وأنا أرتديه، وطوال فترة ارتدائي للحجاب كان هناك من يرى أن فكرة غنائي به صحيحة وهناك من كان يعارض الفكرة من الأساس، وأنا لا أرغب في أن أوجه فني لفئة معينة لذلك قررت الاستغناء عنه من أجل مواصلة مشواري الفني. معنى ذلك أن الحجاب كان يقف عائقا أمام تعاقد شركات الإنتاج معك؟ - أرى أن المشكلة ليست في الحجاب، المشكلة في ثقافة المجتمعات العربية التي ترى أن الغناء والحجاب شيئان لا يمكن أن يجتمعا معا، لذلك تجد أن الفنانة المحجبة أو الإعلامية المحجبة لا تحصل على نفس الاهتمام الذي تحظى به غيرها. من شجعك على اتخاذ هذا القرار؟ - لم يتدخل أحد في قرار خلع الحجاب، خاصة أن أحدا أيضا لم يتدخل في قرار ارتدائي له، أنا أعتمد على نفسى دائما في قراراتي المصيرية. ما رأى زوجك الملحن آدم حسين في قراراتك التي اتخذتيها طوال ال8 سنوات الماضية؟ - نحن أسرة ديمقراطية، قررنا منذ بداية ارتباطنا ألا يضغط أي منا على الآخر في أي قرار خاص به، لذلك بعدما خلعت الحجاب أكد لى زوجي أن ما فعلته حرية شخصية لا يمكن لأي شخص أن يتحكم فيها. البعض على وسائل التواصل الاجتماعي طالب بمقاطعتك.. هل تتابعين ما يقال عنك؟ - منذ دخولي مجال الفن، وأنا أتعمد ألا أرد على أي هجوم أتعرض له، الفنان شخصية عامة تتم مهاجمتها في كل الأوقات، لأنك لن تستطيع أن ترضي جميع الأذواق والشخصيات في نفس الوقت، لكنني أوجه رسالة لمن ينتقدني من خلالكم، وهي أن يحترم الجميع رغبتي، لم أسبب أي ضرر نفسي أو معنوي لأي شخص آخر. في أكثر من حوار صحفي أكدتِ أنك لن تستغني عن حجابك مهما كانت الظروف.. ما تعليقك على هذا الأمر؟ - في السابق أكدت أننا كبشر لا نعرف ما تخبئه لنا الأيام، لأن الغيب في علم الله وحده، لذلك فأنت مثلا لو سألتني هل من الممكن أن ترتدي الحجاب مرة أخرى أم لا؟.. سيكون ردي هو أن الغيب في علم الله وحده. بعد كل الانتقادات التي تعرضتِ لها مؤخرا.. هل هناك رسالة معينة ترغبين في توجيهها لأي شخص؟ - رسالة واحدة فقط، وهي شكرا لكل من وقف بجواري وكان سندا لي في حياتي العملية والشخصية، وشكرا أيضا لكل من أذاني على المستوى الشخصي ولم يقدر ظروفي الشخصية والعملية.
