التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطولمجلس نيو جوتيريس، على هامش اجتماع القمة الإفريقية في أديس أبابا. حضر اللقاء الأمين العام المساعد للشؤون السياسية تاي زريهون، ووزير الخارجية الليبي المفوض محمد سيالة، والمستشار السياسي طاهر السني. وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الثلاثاء، إن «السراج» هنأ خلال اللقاء جوتيريس بمنصبه الجديد، مؤكدًا على دور الأممالمتحدة وضرورة أن تلعب دورًا أكثر فاعلية لدعم الشعب الليبي، على المستويين السياسي والإنساني، وتطرق الجانبان إلى أهم التطورات الأخيرة والأوضاع الراهنة في ليبيا. وطلب «السراج» أن تأخذ البعثة الأممية نهجا جديدا في دعم استقرار البلاد، والاهتمام بالوضع الإنساني قبل أي شيء آخر. وتابع: قائلا:«حيث بات ملاحظًا خلال السنوات السابقة عدم وجود استراتيجية سياسية واضحة، وضعف حجم المساعدات وقلة التنسيق بين البعثات الأممية والمجتمع الدولي». من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، دعمه الكامل للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني كونها الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد، وسعيه الجاد لتسخير إمكانات الأممالمتحدة لإيجاد أرضية توافقية تجمع كل الأطراف، وأنه سيعمل كل ما يمكن لدعم الليبيين بعيدًا عن التجاذبات السياسية، وسيستمر التواصل المباشر للتنسيق في وضع استراتيجية المرحلة المقبلة.