طالب الرئيس المقدوني جورجي إيفانوف، اليوم السبت، بحملات لمواجهة التطرف والارهاب تبدأ بالفكر أولا، مشددا على أن التحدي الذي يواجه العالم هو حماية الحرية والديمقراطية، بجانب حماية الأمن. وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر «الأمن الديمقراطي في عصر التطرف والعنف»، الذي ينظمه مركز دراسات السلام والتحول الديمقراطي التابع لمكتبة الإسكندرية، قال الرئيس المقدوني إن العالم يواجه العديد من الأعداء، مشيرا إلى أن هؤلاء الأعداء يعملون على الحد من الحريات وغلق الأفواه. وأضاف الرئيس المقدوني، أن التحدي الكبير الذي يواجهه العالم هو حماية الحرية وحماية الديمقراطية، مشددا على أنه من أجل حماية الحرية وحماية الديمقراطية والعيش بسلام يجب حماية الأمن وهذه هي الفكرة الأساسية. وأكد الرئيس جورجي إيفانوف، أهمية حكم القانون، مشيرا إلى أن العالم وفي بداية الألفية الثالثة يواجه العديد من التهديدات الإرهابية، وهو ما يلزم الجميع البحث عن حل لتلك الإشكالية. وقال «إيفانوف»، إن تنظيم «داعش» يمثل تهديدا للعديد من الدول، مضيفا أن العديد من الدول والمنظمات لم تواجه هذه المشكلة بشكل مناسب. وأوضح أنه في كل عملية إرهابية يتم إعلان حالة الطوارئ في بعض الدول، إضافة إلى وجود حالة من الغضب بين الأفراد داخل بعض الدول بسبب عدم استطاعة مثل تلك الدول على حماية مواطنيها. وأكد الرئيس المقدوني، أن جميع دول العالم تعمل على حماية حرية الأمن والأفراد، ووضع آليات محددة لتعزيز قيم الديمقراطية، مشددا على أنه في حالة الإرهاب فان العالم لا يتعامل مع منظمة ولكن مع حركات مختلفة توظف أدوات تكنولوجية وتمثل أفكارا مختلفة، لذا يجب أن نواجه هذه الأفكار من خلال مجموعة من المفاهيم ومن خلال حملات لمواجهة الإرهاب تبدأ بالفكر أولا، طبقا له. وطالب الرئيس المقدوني في نهاية كلمته باستراتيجية شاملة لأحداث تنمية لمحاربة الارهاب والتطرف وما يتسق مع الأمن داخل البلاد.