قال مسئول أمريكي رفيع المستوى إن روسيا جمعت معلومات «محرجة» للغاية عن الحياة الشخصية والمالية للمرشحين الأمريكيين، خاصة المرشح الجمهوري الفائز في الانتخابات دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكنها أطلقت سراح ما يخص «هيلاري» من أجل إسقاطها في الانتخابات، وأوضح تقرير سري قدمه مسئولون أمريكيون للرئيس باراك أوباما، يضم رسما توضيحيا لتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية لصالح دونالد ترامب، حسبما أفادت صحيفة واشنطن بوست. وبحسب التقرير، فإن المزاعم الأمريكية جاءت في ملخص من صفحتين ألحق بتقرير قدمه مسئولو المخابرات، جاءت فيه مذكرات جمعها ضابط سابق فى المخابرات البريطانية، يصف مسئولو المخابرات الأمريكية عمله السابق بأنه «موثوق به». ووصف «ترامب»، الثلاثاء الماضي، فى تغريدة على تويتر، التقارير بأنها «أخبار كاذبة وحملة سياسية شعواء». ومن جانبها، نفت روسيا هذه الادعاءات، وقال الكرملين إن تقارير مسئولي الاستخبارات الأمريكية التي تحدثت عن حيازة روسيا لهذه المعلومات كاذبة وتهدف إلى ضرب العلاقات مع واشنطن.