أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح اليوم الأحد، وأدى إلى استشهاد 25 وإصابة 57 شخصا. وشدد المجلس في بيان له على أن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها جماعات الإرهاب الأسود تخالف الدين الإسلامي الحنيف، وجميع الأعراف والشرائع السماوية التي تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها، معربا عن مؤازرته للكنيسة المصرية ضد العنف والإرهاب الذي يستهدفها. وقال الدكتور علي النعيمي، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، إن المجلس يتضامن مع الدولة المصرية بجميع أجهزتها ومؤسساتها لمواجهة جماعات العنف والإرهاب حتى اجتثاثها من جذورها، مؤكدًا أن استهداف جماعات العنف والإرهاب للكنيسة المصرية، يؤكد وطنية هذه المؤسسة كما يؤكد يأس التنظيمات الإرهابية التي تستهدفها وعجزها عن المساس بالوحدة الوطنية المصرية. وأضاف «النعيمي»، أن مجلس حكماء المسلمين بقيادة الإمام الأكبر أحمد الطيب، رئيس المجلس، يبذل جهودًا كبيرة لمواجهة أفكار هذه الجماعات ونشر ثقافة التعايش والتسامح، وسيكثف من هذه الجهود للقضاء على أفكار هذه الجماعات، معربا عن خالص تعازيه للكنيسة المصرية، وقداسة البابا تواضروس الثاني، وللشعب المصري، بجميع مكوناته الوطنية.