أدان مجلس الوزراء حادث التفجير الغاشم الذى وقع صباح اليوم الأحد في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن وفاة 25 شخصا وإصابة 57 آخرين، معربًا عن عميق التعازي لأسر الضحايا وخالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. وشدد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على أن مثل هذه الأحداث اإرهابية الغادرة لن تنال من قوة ومتانة النسيج الوطني المصري، مؤكدًا وقوف جميع أبناء الشعب المصري مسلميه ومسيحييه صفا واحدًا فى مواجهة هذا الارهاب الأسود. وأضاف رئيس الوزراء «إننا ماضون فى تحقيق كل ما يتطلع اليه أبناء الوطن من تقدم وتنمية ورخاء، وإن الأعمال الارهابية التى تحدث هنا أو هناك لن تنال من عزيمتنا في تحقيق ذلك، والاستمرار في مكافحة الارهاب بلكل صوره وأشكاله»، كما أكد أن استهداف المواطنين الأبرياء ودور العبادة هو فعل آثم ترفضه كل الديانات السماوية، وهو دليل قاطع على أن الإرهاب لا دين له. ووجه رئيس مجلس الوزراء بتوفير الرعاية الصحية للمصابين على أكمل وجه، مع سرعة العمل على ضبط الجناة في هذا الحادث لينالوا الجزاء الرادع.