بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال لقائه اليوم الخميس، مع وفد مجموعة المحافظين والإصلاحيين بالبرلمان الأوروبي، سبل تطوير التعاون بين الجانبين العربي والأوروبي في إطار السعي للتعامل مع التحديات المشتركة والقضايا ذات الأولوية. وأفاد بيان للجامعة العربية، بأن «أبو الغيط»، عرض خلال اللقاء، أهم التحديات التي تواجهها المنطقة العربية خلال المرحلة الحالية في ظل الأزمات والنزاعات المسلحة التي تشهدها عدة دول عربية وعلى رأسها سوريا، إضافة إلى تنامي الخطر الذي يمثله الإرهاب والتطرف وما له من انعكاسات تتجاوز المحيط العربي وتصل إلى القارة الأوروبية. وأضاف البيان أن «أبو الغيط» أكد أيضا، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار توسع إسرائيل في عمليات الاستيطان، يزيد من تعقيدات الموقف ويعرقل التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة أن يضغط الجانب الأوروبي، ممثلاً في الدول والمؤسسات الأوروبية المختلفة، ومن بينها البرلمان الأوروبي، على الجانب الإسرائيلي من أجل دفعه للالتزام بقرارات الشرعية الدولية والوفاء بالتزاماته في هذا الصدد، وبما يكفل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة. وأشار البيان إلى أن اللقاء شهد أيضا، تناول إطار العمل الحالي لمنظومة التعاون العربي - الأوروبي، في ضوء اقتراب موعد الاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي المقرر أن تستضيفه جامعة الدول العربية في العشرين من شهر ديسمبر الجاري.