تواصلت رسائل التهنئة والدعم من قبل قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، حيث جددوا ثقتهم في شخصه، معربين عن دعمهم له في تحمله لمسؤولياته كأمين عام للمنظمة. وكان الدكتور العثيمين قد تلقى خطابا من الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، رئيس لجنة القدس، هنأه فيه، بمناسبة انتخابه للمنصب، وأكد له كذلك بأن اختياره أمينا عاما جاء لما يتحلى به من مؤهلات علمية وفكرية عالية، وخبرة واسعة من خلال مناصب سابقة في المملكة العربية السعودية. وأعرب عن ثقته بأن الدكتور العثيمين لن يدّخر جهدا من أجل النهوض بأداء المنظمة والدفع قدما بالعمل الإسلامي المشترك في كافة المجالات. كما تلقى الأمين العام رسالة تهنئة من رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، الذي أكد فيها ثقته باستمرار المنظمة في حشد الدعم وتوفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني وصولا إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وتمنى للأمين العام التوفيق والنجاح في مهامه وتكثيف الجهود لتعزيز العمل والتضامن الإسلامي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة. وبعث شوكت ميرضياييف، رئيس أوزبكستان بالنيابة ورئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية الإسلامي، بخطاب تهنئة إلى الأمين العام، أشار فيها إلى اهتمام بلاده الكبير بتوسيع علاقاتها مع المنظمة. مؤكدا على دورها وموقفها في حل القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والاجتماعية، وكذلك تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية. كما شكر الأمين العام قادة الدول الأعضاء على ثقتهم الكبيرة ودعمهم المتواصل للمنظمة، وذلك لما تمثله هذه الدول من مكانة فريدة تساهم بشكل أساسي في تعزيز جهود المنظمة وتسهيل عملها وتوفير كافة الإمكانات لها للقيام بمهامها.