أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أمس الخميس، أنه لن يترشح لولاية ثانية في انتخابات الرئاسة المقررة في 2017، في خطوة مفاجئة تترك عملية اختيار مرشح اشتراكي غير محسومة. وحطم هولاند الرقم القياسي في ضعف الشعبية بين كل رؤساء فرنسا، إذ أظهر استطلاع للرأي العام نشر في بداية نوفمبر أن 87 في المئة، غير راضين عن عمل الرئيس الفرنسي. بالمقابل، قيم 11% فقط من المواطنين الفرنسيين عمل فرانسوا هولاند كرئيس للدولة بشكل إيجابي، وأشار الباقون أنه يصعب عليهم الرد.