نفى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، استخدام الشرطة للخرطوش، خلال التعامل مع مسيرة طلعت حرب، التى أسفرت عن استشهاد الناشطة شيماء الصباغ، أمس الأول السبت، قائلاً خلال مؤتمر صحفى بمقر وزارة الداخلية منذ قليل: "لو إحنا ضربنا خرطوش فى طلعت حرب، مكنتش هتلاقى الله يرحمها بس.. كنت هتلاقى مصابين كتير، لأن الخرطوش بيفرش". وتساءل الوزير خلال المؤتمر: "هل فى حد فى طلعت حرب اتعور تانى.. لازم نشغل عقلنا، مينفعش نستغل أى حدث علشان نكسب مكاسب سياسية". وشدد وزير الداخلية على أن المتسبب فى مقتل الناشطة شيماء الصباغ، سيقدم إلى العدالة، لكن من الضرورى التروى، لحين استكمال التحقيقات، بحيث لا نلقى الاتهامات جزافًا ضد الأجهزة الأمنية دون أدلة. وفيما يتعلق بالإفراج عن المسجونين، قال الوزير فى المؤتمر الصحفى، إن المسئول الأول والأخير عن الإفراج عنهم هو النائب العام، ممكن يستطلع رأينا، هل العنصر خطر ولا لأ؟ لكن رأى الداخلية ليس ملزمًا، مشددًا على أنه بالفعل خرج 100 من السجون. وقال الوزير:" إحنا بنطبق أقصى دراجات التأمين فى سيناء، مافيش داعى للإفصاح عن الأسلوب.