قال " عبدالله العتيقى " مسئول الاتصال الخارجي للحراك الجنوبي اليمنى أن الوضع في اليمن بات خطيرا جدا وخاصه أن أهم الدول العربيه مثل مصر والسعودية لا تملك ارواق حقيقية في الداخل اليمني لأنه في نظري أن اليمن من الناحيه السياسيه ينقسم إلى ثلاثة أقسام وهي القسم الاول جماعة الإخوان المسلمين وفصائلها من أنصار الشريعه وتنظيم القاعدة والقسم الثاني جماعة الحوثيين وبقايا نظام المخلوع علي عبدالله صالح والقسم الثالث الجنوبيين ومنهم الحراك الجنوبي والقيادات الجنوبية التي في صنعاء وأضاف فى تصريحات خاصة ل " صوت الأمة " علينا توصيف الحاله على الأرض ومن هنا نستطيع أن نفهم ما الذي يحدث . في تقديري أن الحوثيين تعرضوا إلى ضربه كبيره من الرئيس عبدربه منصور هادي عندما أعلن استقالته لأنهم خسروا الغطاء الشرعي الذي كان يمثله الرئيس عبدربه منصور لهم حيث كانت جماعة الحوثيين تتمدد بدون أن يشعر أحد بها وتسيطر تدريجياً ولأن كل الجماعات أو التنظيمات التي تعمل في اليمن لها ارتباطات أو وبكل صراحه يم تحريكها من دول خارجيه لهذا فإن أفعالها دائما ما تبنى على مواقف دول في الخارج وليس على الداخل اليمني والكل يعلم بأن الحوثيون هم الذراع السياسي والعسكري لإيران في اليمن وحزب الإصلاح اليمني واجنحته الجهادية مثل أنصار الشريعه وتنظيم القاعدة يتبعون للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين والكل يعرف من وراءهم أكد " العتيقى " : أما بالنسبه للحراك الجنوبي فهو إلى الآن لم يجد من يتبناه أو يكون حاضن له مع العلم أن بعض من هم محسوبين عليه لديهم اتصالات مع إيران والبعض مع الخليج والأغلبية الحقيقيه لا تتبع لأي حاضنه اقليميه أو دوليه . نحن الآن بصدد التنبيه بالقادم الخطير الذي قد يحدث في اليمن لهذا نطالب جمهوريه مصر العربيه والمملكة العربية السعودية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث . ونطالب إخلاء سبيل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لا زال محاصرا من قبل جماعة الحوثي و إخلاء سبيل وزير الدفاع محمود الصبيحي ورئيس جهاز الأمن القومي على حسن الاحمدي ونحذر بأن الحوثيين يفكرون في التخلص من وزير الدفاع لأنه رفض الخضوع لهم و نرفض ما يقوم به تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن الان من حشد لشباب اليمن للزج بهم في معركه يدعي أنها للدفاع عن الدين والمذهب السني وهي للدفاع عن مصالحه التي فقدها فاليمن . و نعلن أمام الجميع بأننا في الجنوب نرفض تواجد كل التنظيمات الإرهابية المسلحه من الإخوان المسلمين والقاعدة وأنصار الشريعه وجماعة الحوثي. و نطالب بتدخل عسكري مصري سعودي بالتنسيق مع اللجان الشعبية في المحافظات الجنوبيه وخاصة العاصمه عدن لتأمين مضيق باب المندب و نعلن رفضنا لأي مسرحيه تقوم بها الولاياتالأمريكية وخاصه بعد أن اكتشف الجميع انها شريك في ما يحدث من انهيار للسلطة في صنعاء وأنها على اتصال قوي بالحوثيين و نحذر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بأنه هو المسؤول عن ما يحدث للقيادات الجنوبية في صنعاء من حصار وعزله ولهذا نطالبه بأن يعلن أمام الجميع رفضة واستنكاره لما يقوم به الحوثيين تجاه الرئيس عبدربه منصور ووزيرالدفاع محمود الصبيحي